بعد اكتشافه عشرات المواهب.. حسن محمود يطالب أن يكون كشافا

بغداد - IQ  

أعرب مدرب الفئات العمرية لكرة القدم في نادي الشرطة حسن محمود، عن امتعاضه للإجحاف الذي لحق به هو ومجموعة مدربي الفئات العمرية، بسبب عدم اعتمادهم بصفة كشافين رغم خدمتهم الطويلة التي تصل لعقدين من الزمن.


وقال محمود لموقع IQNEWS السبت (29 أيار 2021)، انه عمل بجد وإخلاص ونكران ذات منقطع النظير طيلة 20 عاما في تدريب الفئات العمرية، ليخرج على يده جيلا كاملا من اللاعبين الذين انخرطوا ضمن صفوف المنتخبات الوطنية بكل فئاتها، فضلا عن الأندية المحلية التي تعد النواة الحقيقية لبناء المنتخب الوطني.

وأضاف انه بمعية زملائه صباح عبد الحسن، اسماعيل محمد، باسل فاضل، جمعة جديع، أركان محمود، كريم نافع، وصدام حيدر وغيرهم من المدربين، أفنوا عمرهم لعقدين من الزمن وهم يعملون مع الفئات العمرية ، وقد خرجوا لاعبين باتو هم عماد المنتخبات الوطنية، لكن للأسف لا أحد يذكرهم ولا تتاح لهم الفرصة التي من شأنها أن تجعلهم يأخذون استحقاقهم الطبيعي، أسوة ببقية مدربي المنتخبات الوطنية.

ولفت محمود الى انه  اكتشف عشرات المواهب التي باتت تشكل مصدر قوة الفرق التي تنخرط بصفوفها ، لافتا الى انه ومن خلال عمله الدؤوب والخبرة التي يمتلكها بمجال الفئات العمرية، يرى ان هناك أكثر من موهبة في دوري الفئات العمرية بإمكانها لو صقلت بالصورة الصحيحة أن تصنع الفارق ضمن الأندية التي تمثلها، مناشدا في الوقت ذاته المسؤولين على كرة العراق، أن ينظروا لكل المدربين بنظرة واحدة لأجل منح الجميع الفرصة الوطنية التي يسعون لها، وأن تكون المفاضلة بينهم عن طريق العمل المضني والتواجد الدائم، خصوصا ان مهنة الكشاف لم تأت اعتباطا بل من خلال عمل دؤوب لفترة طويلة من الزمن ليكتشف هذا الكشاف عشرات اللاعبين الذين بإمكانهم تمثيل الوطن بالمحافل الدولية.

                                             

واختتم محمود انه دائم السعي للوصول لمهنة الكشاف، لكن ربما اصطدامه بالواقع المرير لعدم إجادته لغة العلاقات يحول دائما بينه وبين إناطة أي مهمة وطنية له، لافتا الى ان العمل في الوسط الرياضي يعتمد بالدرجة الأساس على العلاقات، ويحتاج كل شخص لسند قوي حتى يصل به الى منظومة كرة القدم العراقية ومن ثم المطالبة بحقه الشرعي.