بـ"الشيخ" و"القديس" و"الفيلسوف".. "مدرسة الطلبة" تفرض سطوتها على الدوري المحلي

بغداد - IQ 

بات دوري الكرة الممتاز على الأبواب بعد انتظار طويل، جراء جائحة كورونا التي تسببت بإلغاء الموسم الماضي، وأخرت انطلاق الموسم الحالي، لكن عجلة الدوري ستستعيد يوم الأحد المقبل دورانها من جديد.


وفي قراءة للأجهزة الفنية التي تشرف على أندية الدوري الممتاز، تظهر أن هناك علامة فارقة تستدعي التوقف عندها، وهي سطوة المدرسة الطلابية التدريبية، حيث يشرف سبعة مدربين ممن مثلوا نادي الطلبة بأوقات سابقة على سبعة أندية متنافسة من بين 20  تنشط في الدوري.


موقع IQ NEWS  يسلط الضوء في التقرير التالي على توهج المدرسة الطلابية على عالم التدريب في الدوري المحلي:



1- أيوب أوديشو

مدرب القوة الجوية أيوب أوديشو، وكما يحلو لجماهير الأزرق تسميته بـ"القديس"، من ألمع المدربين المحليين، وهو يقود الفريق للموسم الثالث على التوالي، محققا انسجاما كبيرا في صفوف الفريق، الأمر الذي ظهر في قلة استقطابه للاعبين خلال الموسم الحالي، حتى بات من بين الفرق الأكثر ترشحا لنيل اللقب.


ويعد اوديشو أحد ابناء نادي الطلبة في الجيل الذهبي، الذي ضم كوكبة من اللاعبين المتميزين، وعاصر نهضة فريق الطلبة، ونهل من مدربيها الكبار أمثال الدكتور جمال صالح وعبد الوهاب عبد القادر وغيرهم من المدربين الكبار، وسبق لأوديشو أن احترف التدريب في لبنان وسوريا وحقق انجازات محلية مهمة بالحصول على لقب الدوري مع القوة الجوية والطلبة والزوراء في وقت سابق.

2- يحيى علوان

يحيى علوان، ويعد الآن شيخ المدربين بالنسبة للدوري العراقي والذي يقود فريق النفط للموسم الثاني على التوالي، حيث بدأ التدريب في وقت مبكر بسن الـ28.


ويمتاز علوان بهدوء كبير جدا وقراءة دقيقة للفريق المنافس، حيث يطمح لأن يقود فريقه الى مركز متقدم في الموسم الحالي، وكان قد قاد الطلبة للقب الدوري عام 1986 ولمركز الوصافة موسم 2009 بعد أن خسر المباراة النهائية أمام دهوك لتضيع عليه فرصة التتويج. وما يحسب ليحيى علوان أنه أشرف على تدريب أغلب مدربي الطلبة الذين يعملون الآن في الدوري المحلي.


3- جمال علي

مدرب كرة نفط الوسط جمال علي الملقب بـ الفيلسوف هو من ذات جيل أيوب اوديشو، وحمل شارة القيادة في النادي واعتزل قائدا للفريق، فهو من اللاعبين الذين التصق اسمهم بالنادي ولن يغادره يوما واحدا.


جمال علي سمي في الموسم الحالي مدربا لكرة نفط الوسط وله تجارب احترافية سابقة في الإمارات والأردن وتجارب محلية مميزة من بينها الطلبة والنفط ودهوك والميناء والزوراء ابتعد قليلا عن الدوري العراقي قبل أن يعود من بوابة نفط الوسط ويطمح لأن يكون من بين الفرق الأربعة الأولى.


4- مظفر جبار

مدرب كرة الحدود مظفر جبار الملقب بـ "المعلم" من الجيل الوسط في الطلبة وامتاز مدافعا نشطا حينها اشرف على تدريبه عمالقة المدرسة الطلابية ونهل منها الكثير، ليتسلح بخبرة جيدة وله تجارب احترافية اشهرها في سلطنة عمان, عمل في عدة محطات محلية ابرزها اربيل والطلبة. ويطمح مظفر جبار أن يحقق مع الحدود الفريق الشبابي استقرار في لائحة الترتيب بعد أن تميز في الموسم الماضي.


5- كريم سلمان

مدرب كرة الكرخ كريم سلمان من الجيل الوسط في الطلبة يلقب بـ"العصامي"، حيث يمتاز بنظرة ثاقبة في اختيار المواهب والمهارات، ويعد كشافا من الطراز النادر، إذ سبق وأن نجح في اكتشاف عدد من المواهب المميزة في مسيرته التدريبية. وعمل مدربا مساعدا مع أفضل المدربين واستلم مهمة المدرب الأول مع فريق الكرخ، وهو في الموسم الثالث معه، إذ ينجح في كل موسم بتقديم عدد من النجوم الذين تتهافت عليهم كبار الأندية.


6- احمد خلف

مدرب كرة الطلبة الحالي أحمد خلف من الجيل الوسط، ويلقب بـ "العبقري" حيث تدرب تحت أفضل المدربين اثناء تواجده في النادي، وعمل مساعدا مع المدرب "المحنك" ثائر أحمد، وله تجربة قصيرة مع مدرب المنتخب الوطني الحالي السلوفيني كاتانيتش. وتحمل خلف مسؤولية قيادة الطلبة الذي يعاني من أزمات مالية متراكمة، لكن قد يشهد الموسم الحالي انفراجة ربما تمنح خلف فرصة إعادة الروح لفريق الطلبة الغائب عن الألقاب منذ 18 عاما.


7- أحمد صلاح

 مدرب كرة زاخو أحمد صلاح من الجيل الشبابي، ويلقب بـ"الطموح" يخوض التجربة الأولى له كمدرب أول، بعد أن عمل مدربا مساعدا مع عدد من المدربين المحليين، وأبرزهم ثائر أحمد ومع الأجانب أخرهم المدرب الصربي الكسندر اليتش.