الحلبوسي يكشف وثيقة "بغداد".. خارطة طريق جديدة لإدارة الدولة بعد 2025

بغداد - IQ  
كشف رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، عن وثيقة بعنوان بغداد تحدد منهجية جديدة لإدارة الدولة وتوجهاتها الاقتصادية والسياسية والأمنية بعد 2025. 
وقال الحلبوسي في مقابلة تلفزيونية تابعتها (IQ): "أنا مع طرح وثيقة بغداد وتداولنا بها خلال الأشهر القليلة الماضية تُكتب وثيقة بغداد ليست وثيقة بطلبات أو شروط الأطراف والمكونات السياسية والاجتماعية، بل صار الحديث حولها مع بعض القوى السياسية الشيعية والسنية وثيقة بغداد ورقة تُكتب في بغداد في مطبخ سياسي يعمل منذ فترة ويهيئ لمنهجية إدارة الدولة خلال الأربع سنوات القادمة بعد حكومة 2025".
وعن أطراف الورقة، أشار رئيس حزب تقدم إلى أن "صار نقاش معهم وهم السيد نوري المالكي والشيخ قيس الخزعلي والسيد محمد شياع السوداني، وسماحة السيد عمار الحكيم، وأطراف أخرى أما من السنة فكان الحديث مع حزب تقدم والأخ ثابت العباسي هؤلاء هم من تم الحديث معهم، ولكن النقاش لا يقتصر عليهم، بل يتجاوزهم بكثير".
وتابع: "الورقة تُكتب في بغداد لتوضيح وجه الدولة، وأين ستكون وما الملفات التي ستتبناها الحكومة القادمة في إدارة الدولة، وليس بحسب رغبات المكونات فقط تشمل الورقة توجه العراق اقتصادياً وسياسياً، وكيفية التعامل مع الملف الأمني والمائي، والتشريعات المطلوبة وطبيعة إدارة الدولة، بما في ذلك تصدير النفط".
وبين الرئيس الحلبوسي: "المشاركون هم كل من يؤمن بمركزية بغداد، وأما بالنسبة للأكراد، أهلاً وسهلاً بهم في بغداد الذي يؤيد الاتفاق لإبداء ملاحظاتهم على الاتفاق، أهلاً وسهلاً".
وأكد الحلبوسي أن "تشكيل الحكومة سيكون من بغداد، وتشارك الأطراف التي تأتي إلى بغداد في الحكومة، ثاني واحد أدخل بعد الشيعة، مباشرة من أدخل آني كلها تلتحق من أطرافنا، من اقتحم كلها تلتحق".