مجلس الأمن يرفع اسم الشرع ووزير داخليته من قائمة العقوبات الدولية
- أمس, 23:13
- دولي
- 113
بغداد - IQ
صوت مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، لصالح مشروع قرار ينص على رفع العقوبات الأممية عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، وذلك بتأييد 14 دولة وامتناع الصين عن التصويت.
ونص مشروع قرار صاغته واقترحته الولايات المتحدة على رفع عقوبات الأمم المتحدة عن وزير الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية السوري أنس خطاب أيضا.
وبحسب دبلوماسيين في الأمم المتحدة، عممت البعثة الأمريكية مشروع القرار على الأعضاء، ووُضع تحت ما يُعرف بـ"إجراء الصمت" حتى صباح الأربعاء، وهي خطوة إجرائية تتيح لأعضاء مجلس الأمن تقديم اعتراضات قبل تحديد موعد التصويت.
وحظي مشروع القرار بتأييد 14 دولة، في حين امتنعت الصين عن التصويت.
وكان يتطلب إقراره 9 أصوات مؤيدة على الأقل، وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض "الفيتو".
وتحث واشنطن مجلس الأمن، المكون من 15 عضوا، منذ أشهر على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، تزامنا مع زيارة مقررة للرئيس السوري أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة يوم 10 نوفمبر، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس دونالد ترامب.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قد قالت الثلاثاء إن الرئيس ترامب يعتزم لقاء الشرع في البيت الأبيض يوم الإثنين المقبل، مشيرة إلى أن الزيارة "تندرج في إطار جهود ترامب من أجل السلام في العالم".
وأضافت ليفيت: "عندما كان الرئيس في الشرق الأوسط، اتخذ قرارا تاريخيا برفع العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة حقيقية للسلام، وأعتقد أن واشنطن ترى إحراز تقدم جيد على هذا الصعيد في ظل القيادة السورية الجديدة".
ومنذ توليه السلطة عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، أجرى الشرع سلسلة من الزيارات الخارجية في إطار سعي حكومته الانتقالية إلى إعادة بناء العلاقات مع القوى العالمية التي كانت تتجنب دمشق في عهد الأسد.
وستكون هذه الزيارة الأولى للرئيس السوري إلى واشنطن، والثانية إلى الولايات المتحدة بعد مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي في نيويورك، حيث أصبح أول رئيس سوري منذ عام 1967 يُلقي كلمة أمام المنظمة الدولية.
وأوضح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يوم الأحد الماضي، أن محادثات الشرع مع ترامب ستتناول أيضا "مكافحة تنظيم داعش وإعادة الإعمار في سوريا بعد الحرب التي استمرت أكثر من 14 عاما".
وأكد الشيباني أنه لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار العقوبات، مشددا على أن سوريا تريد علاقات متوازنة مع كل الدول.
وفي يونيو الماضي، ألغى الرئيس الأمريكي معظم العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا والتقى برئيسها خلال زيارته للسعودية في مايو الماضي.
وفي مايو أشاد ترامب بنظيره الشرع، واصفا إياه بأنه "رجل قوي" مشيرا إلى أن اجتماعهما الأول الذي عُقد في المملكة العربية السعودية كان "رائعا".