ضغوط "دينية" لمنع الغناء بمهرجان بابل وعضو منظم يرد: المسرح سيادي والحفلات مستمرة

بغداد - IQ  


نفى أحد أعضاء تنظيم مهرجان بابل، الأربعاء (27 تشرين الأول 2021)، الذي يحيه عدد من المطربين والمطربات العرب والعراقيين، عدم إقامة حفلات غنائية ضمن المهرجان، معتبراً طلبات بعض الجهات الدينية من محافظ بابل بإيقاف الغناء "أمر غير قانوني" باعتبار أن المسرح البابلي لا يقع ضمن صلاحيات المحافظ.


ومن أبرز الفنانين المشاركين في مهرجان بابل الدولي، الذي ستنطلق فعاليتها ابتداء من يوم غد الخميس (28 تشرين الأول 2021)، المطرب المصري هاني شاكر، والمطربة شمس الكويتية، والمطربة نوال الزغبي، والمطربين العراقيين حميد منصور ورحمة رياض، وشذى حسون وحاتم العراقي، وصلاح حسن، وحسام الرسام، بالإضافة لعدد من المطربات والمطربين وفرق موسيقية وفرق رقص فلكلروي شعبي.


وقال عضو في ادارة مهرجان بابل رفض الكشف عن اسمه في تصريح لموقع IQ NEWS، إن "هناك ضغوطات من بعض الجهات الدينية على محافظ بابل حسن السرياوي، بأن المدينة تعتبر دنينية لا يجوز فيها الترويج للغناء وكتب المحافظ للجهات التي تعمل على إدارة الحفلات الغنائية في المهرجان".


وبين ان "الجهات المسؤولة عن الحفلات الغنائية رفضت هذا الطلب لأن المسرح البابلي لا يقع ضمن صلاحية المحافظ وهو صلاحية سيادية وهو جزء من متطلبات ادراج بابل على لائحة التراث العالمي، وطلب منع اقامة الحفلات والغناء أمر غير قانوني".


وأضاف أن "هنالك تعاقدات مع مطربين وفرق موسيقية، وتلك التعاقدات لم تحصل مع محافظة بابل، بل مع جهات معينة وهي التي ترعى الحفل"، مؤكداً أن "الحفلات في مهرجان بابل قائمة ومستمرة".


يشار إلى أن محافظ بابل حسن السرياوي، أرسل كتاباً إلى اللجنة التنفيذية لمهرجان بابل، يوصي بإلغاء الفقرات الغنائية في المهرجان، استجابة لبعض الجهات الدينية وطلبة الدين وبعض الشخصيات الاجتماعية.



في حين رد المدير التنفيذي للمهرجان محمد شاكر الربيعي، بكتاب موجه إلى الشركات الراعية للمهرجان، بضرورة إلغاء الفقرات الغنائية استجابة لطلب محافظ بابل.