خلية الإعلام الأمني: البيشمركة سند قوي.. لن نسمح بتكرار الاعتداء عليها

بغداد - IQ  

تعهدت خلية الإعلام الأمني، السبت (5 حزيران 2021)، بعدم السماح بتكرار "الاعتداء" على قوات البيشمركة الكردية التي وصفتها بأنها "سند قوي لقواتنا المسلحة"، وذلك بعد مقتل 5 من عناصرها فجر اليوم بهجوم "شنه" حزب العمال الكردستاني في محافظة دهوك بإقليم كردستان.

وقالت الخلية في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "خمسة ابطال من قواتنا المسلحة في البيشمركة استشهدوا وأصيب خمسة آخرين بجروح في الطريق الى جبل متين وذلك أثناء تأديتهم الواجب على التراب الوطني، باعتداء سافر مشجوب ومستنكر".

وأضافت: "اننا في الوقت الذي نشجب ونستنكر هذا الاعتداء فلن نسمح بتكراره، وقد تم فتح تحقيق بالحادث الغادر لمعرفة ملابساته".

وتابعت خلية الإعلام الامني قائلةً إن "قوات البيشمركة برجالها الابطال ستبقى  قوة وطنية وسند قوي للقوات المسلحة التي هي درع الوطن الحصين ضد أعدائه".

من جانبها، دانت وزارة الدفاع العراقية "الاعتداء الإرهابي الجبان الذي تعرضت له وحدة عسكرية عراقية ضمن قوات البيشمركة أثناء تأديتهم الواجب في الطريق إلى جبل متين بمحافظة دهوك على يد مجموعات مسلحة غير عراقية".

وقالت الوزارة في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "قوات البيشمركة هي جزء لا يتجزأ من قواتنا المسلحة وأن أي اعتداء على هذه القوات مرفوض وغير مقبول"، مؤكدة "فتح تحقيق في الحادث.

وأضافت أن "القوات المسلحة العراقية بكامل تشكيلاتها ومسمياتها هي المسؤولة عن بسط السيادة الوطنية على كامل الاراضي العراقية وانها مخولة لصد أي خرق، سواء كان داخليا او خارجيا، وسينال كل معتد جزاءه".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، فتح تحقيق بالهجوم المسلّح الذي استهدف فجر اليوم قوة من البيشمركة في محافظة دهوك، واسفر عن مقتل 5 من عناصرها، فيما توعد بأن "كل معتد على دماء العراقيين وأمنهم سينال الجزاء العادل".

وفجر اليوم، هاجم حزب العمال الكردستاني قوة من البيشمركة ي قضاء العمادية التابعة لمحافظة دهوك ما أسفر عن مقتل 5 من عناصرها وجرح 4 آخرين، وفق بيان رسمي لسلطات إقليم كردستان.


وفي وقت سابق من اليوم، دعت رئاسة برلمان إقليم كردستان، الحكومة الاتحادية إلى القيام بـ"مسؤوليتها" إزاء ما وصفته بـ"عدم إحترام" حزب العمال الكردستاني، لإرادة وقوانين الإقليم وتسببه بـ"مشاكل وتعرض حياة المواطنين للخطر".