صور

الرمادي.. كورنيش ثان يحاذي نهر الفرات: للترفيه أولوية في أجندة الإعمار

بغداد - IQ  

"الناس يتوافدون إلى هنا بشكل كثيف، وبعضهم يجري تمرينات رياضية، نشكر من أنشأ هذا المشروع"، يقول المواطن الأنباري، "عمر طارق" وهو يقف على كورنيش "الورار" المحاذي لنهر الفرات في مدينة الرمادي، والذي جرى افتتاحه مؤخراً.

ويمتد كورنيش الورار، المشيّد من جهة منطقة التأميم، على مساحة 2 كيلو متر وعرض 30 متراً، وهو الثاني من نوعه في الرمادي، ويفصله نهر الفرات بينه وبين الكورنيش الآخر، وهو يتضمن مضماراً للركض مفروش بالعشب الاصطناعي.


"الترفيه ضمن أجندة الإعمار"

بعد 2003، ومن ثم سيطرة تنظيم داعش على أجزاء واسعة من الأنبار صيف 2014، قبل أن تستعيدها القوات العراقية لاحقاً، عانى سكان الأنبار من آثار المعارك ومظاهر الحرب ونزح الآلاف منهم إلى مدن أخرى، لكن في 2017، وبعد تسلم محمد الحلبوسي منصب المحافظ بدأت الأحوال العامة تتغير، إذ ركزت تلك الإدارة على المشاريع الخدمية وتأهيل البنى التحتية وتوفير أماكن تكون متنفساً للسكان الذين أتعبتهم مشاهد القتال الدامية.

"المشاريع الترفيهية مدرجة ضمن أولويات أجندة البلدية، وهناك مشاريع متعددة تحظى بشعبية كبيرة لدى المواطنين، أبرزها كورنيش الورار من جهة التأميم والذي صمم على غرار كورنيش الرمادي"، يقول عمر دبوس مدير بلدية الرمادي لموقع IQ NEWS.




ويضيف، أن دائرته أعدت استراتيجية شاملة لتطوير المنشآت الترفيهية في الرمادي وعلى مراحل عدة ضمن خطة أوسع لتطوير المدينة، مشيراً إلى اتباع 3 سياسات إدارية في هذا المجال، وهي "المسؤولية والمتابعة والإنجاز".


وإلى جانب كورنيش الورار، تعمل بلدية الرمادي على تنفيذ "عدد كبير من المشاريع الخدمية ذات الطابع الترفيهي"، يقول دبوس، الذي يوضح قائلاً إن "هذه المشاريع تأتي تنفيذاً لتوجيهات محافظ الأنبار علي الدليمي، وبدعم رئيس البرلمان محمد الحلبوسي".