"استحقاق حزيران" يولد انقساماً سياسياً والأنظار تتجه نحو "الاجتماع الحاسم"

بغداد – IQ


أكدت المتحدثة باسم ائتلاف النصر النائب آيات نوري، السبت (16 كانون الثاني 2021)، وجود انقسام بين القوى السياسية بخصوص موعد الانتخابات المبكرة التي من المقرر إجراؤها في السادس من حزيران المقبل، مشيرةً إلى أن تأجيلها إلى شهر أيلول لا يضمن عدم تأجيلها مرة أخرى.


وكانت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف رجحت، أمس الجمعة (15 كانون الثاني، 2021) تغيير موعد إجراء الانتخابات، المقرر في السادس من حزيران 2021، فيما كشفت أن قرارا بشأن الموعد سيُحسم، اليوم السبت، حيث سيعقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعاً مع الكتل.


وقالت نوري لموقع IQ NEWS، إن "مفوضية الانتخابات أعلنت عن إمكانيتها إجراء الانتخابات في السادس من حزيران لكن بصعوبة، على خلاف موعد الأول من أيلول والذي يمكن من خلاله إجراء الانتخابات بصورة أسهل".


وأضافت، أن "النصر وبعض القوى السياسية الأخرى مثل سائرون وتيار الحكمة تؤكد على إجراء الانتخابات في موعدها بشرط أن تكون حرة ونزيهة، لأن التأجيل إلى أيلول قد يؤجلها مرة أخرى".


وأشارت إلى أن "الكتل السياسية الأخرى منقسمة لقسمين، فريق غير متحمس لإجراء الانتخابات المبكرة، وفريق يعتبرها مبكرة جداً بسبب قصر فترة تحالفات المرشحين، وفقدان القاعدة الجماهرية".


وتابعت، أن "اجتماع مجلس الوزراء مع رؤساء الكتل السياسية (اليوم) يأتي لتحديد موعد الانتخابات، وستطرح كل كتلة موقفها، وعلى المجلس والمفوضية تحديد ذلك وتحمل المسؤولية وإيضاح سبب التأخير ".


وكان مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي قال، أمس الجمعة (15 كانون الثاني 2021)، إن تأجيل موعد الانتخابات المبكرة هو وجهة نظر بعض القوى السياسية، وليس الموقف الرسمي، مبيناً أن المفوضية تعمل حسب الموعد المحدد لإجرائها.