نفط ميسان ترد على المعتصمين أمام مقرها بـ4 نقاط وتحذر مِن اغلاق الشركة

بغداد - IQ  

ردت شركة نفط ميسان، الثلاثاء (15 كانون الأول 2020) على المعتصمين أمام مقرها بـ4 نقاط، فيما حذرت مِن اغلاق الشركة.


وذكرت الشركة في بيان ورد لموقع IQ NEWS، "حيث شهد صباح يوم الاثنين المصادف ٢٠٢٠/١٢/١٤   قيام المهندسين المعتصمين أمام مقر شركة نفط ميسان تكراراً لما قاموا به سابقاً ولأكثر مِن مرة بإغلاق مداخل وبوابات الشركة الخاصة بدخول وخروج الموظفين والاليات والمركبات ومنعهم من التوجه الى مقرات عملهم لأداء الواجبات الوظيفية المناطة بهم ، وانطلاقاً من ايماننا بأن التظاهر هو أجلى صور التعبير عن الرأي وممارسة طبيعية للحريات الفكرية والمطالبة بالحقوق المشروعة في ظل النظام الديمقراطي الذي كفله الدستور العراقي للمواطن  للمطالبة بالحقوق عبر التظاهر السلمي وبما لا يخل بالنظام والآداب العامة".


وأوضحت أنها قامت بعدة خطوات تجاه المتظاهرين، جاءت كالتالي، "بتاريخ ٢٠٢٠/٧/٢٣  خاطبت شركتنا معالي السيد وزير النفط بموجب كتابنا ذي العدد ٧٤٢ لاستحصال الموافقة على تعيين عدد من الخريجين والعاطلين عن العمل في الشركات الاستثمارية، وتم التاكيد على كتابنا آنفاً في ٢٠٢٠/٧/٢٨ بموجب كتابنا المرقم ٧٤٩.. وحصلت موافقة معاليه على ضرورة مخاطبة الشركات الاستثمارية وتوفير فرص العمل واعطاء الموضوع الاهمية القصوى".


وأردفت، "بتاريخ ٢٠٢٠/٩/٦ تم مخاطبه السيد محافظ ميسان ونسخة منه الى مكتب السيد وزير النفط ذي العدد ٤١٨ والمتضمن تفاصيل الاعلان عن تعيين خريجي كليات الهندسة  في شباط ٢٠١٩ والذين تم استلام السير الذاتية الخاصة بهم واختبار لغتهم الانكليزية واكمال باقي الاختبارات الفنية واستحصال التصريح الامني المطلوب  حيث استغرقت تلك الاجراءات وقتاً الى حين اتمام قبولهم الذي كان متزامناً مع انطلاق التظاهرات في تشرين الاول من نفس السنة مما حال دون وصولهم الى الشركات الاستثمارية بسبب قطع الطرق"، مضيفة، "بعدها رفض الجانب الصيني توقيع التعاقد معهم بسبب انتشار جائحة كورونا وتأجيله لحين انتهاء ازمة الجائحة تلافياً للاختلاط وزيادة الاصابات في الكوادر الاجنبية ، وقد وصفت ادارة الشركة ذلك بانه غبن لحقوق المهندسين المتقدمين من خلال ارسال كتاب الى مكتب السيد وزير النفط المرقم ٥٨٧ في ٢٠٢٠/١٠/٢٦ ، واعقب ذلك مناشدة الشركة الى السيد وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج بايجاد الحلول الكفيلة للمتقدمين وتجاوز هذه العقبات والاجراءات التي قامت بها الشركات الاستثمارية بغية توفير الحياة المعيشية التي تليق بهم من خلال المباشرة بتوقيع عقودهم وتعيينهم" .


وأكملت، "بتاريخ ٢٠٢٠/٩/٢٩ تم مخاطبة السيد وزير النفط  بالكتاب ذي الرقم  ٥١٦ والمتضمن مقترح اعداد برنامج تدريبي داخل الشركة لتدريب ٣٠٠ مهندس بمختلف الاختصاصات وبراتب شهري قدره ٣٠٠ الف دينار، بالاضافة الى تدريب ١٠٠ من الحرفيين واللحامين والنجارين وغيرهم وبمرتب شهري قدره ٢٠٠ الف دينار وتمت الموافقة على المقترح اعلاه".


وتابعت، "بتاريخ ٢٠٢٠/١١/١٨ تم مخاطبة معالي السيد وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج بموجب كتابنا ذي العدد ٦٤٩ والمعطوف على طلب ممثلي محافظة ميسان في مجلس النواب العراقي والمتضمن توفير عقود وزارية بواقع ٢٦٠ شخصاً للمعتصمين وباختصاصات مختلفة".


ومضت بالقول، "بعد كل ما ذكر نود ان نبين الى ابناء ميسان الكرام والمعنيين واعزاءنا المتظاهرين والمعتصمين بان موضوع غلق ابواب الشركة وتعطيل الدوام الرسمي يسبب ارباكاً للعمل وينعكس بآثاره السلبية على الوضع العام في ظل المشهد الذي يعيشه العراق والعالم والركود الاقتصادي بسبب تداعيات أزمة جائحة كورونا. وانخفاض الانتاج من النفط الخام تلبية لقرار منظمة اوبك العالمية، وكذلك لهبوط اسعار النفط طيلة الفترة الماضية والى وقتنا الراهن".


ونبهت الشركة، "ولا يخفى على الجميع بأن شركة نفط ميسان  تؤدي واجباً وطنياً مشهوداً من خلال قيامها بإنتاج النفط الخام، وتعد ثاني شركة على مستوى العراق بإستخراج النفط الخام، وهي احدى الروافد الرئيسة للاقتصاد الوطني، وان إغلاق مداخل مقر الشركة من قبل أبنائنا من المهندسين الخريجين الاعزاء سيؤدي الى الاضرار بالجانب الاقتصادي والمالي".


وأشارت إلى أن "وزارة النفط متمثلة بشركة نفط ميسان غير معنية بموضوع التعيينات بشكل قاطع فهذا الامر مرتبط بالموازنة العامة للبلاد شأنها شأن بقية الوزارات والدوائر المرتبطة بها، فضلا عن وجود دوائر اخرى تابعة لبقية الوزارات في محافظة ميسان وبإمكان السادة المعتصمين ايضاً التقديم لطلب التعيين فيها  لإيجاد فرص العمل كونها تضم أغلب اختصاصاتهم سواء كانت هندسية او غيرها".