التغيير تهدد اربيل بكشف الحقائق اذا لم تلتزم باتفاقها الأخير مع بغداد

بغداد - IQ  


هدد النائب عن حركة التغيير الكردية هوشيار عبدالله، الأحد (13 كانون الاول 2020)، حكومة كردستان بكشف الحقائق اذا لم تلتزم باتفاقها الأخير مع بغداد، فيما اعتبر ان مخرجات الاجتماع الذي عقد أمس سيكون "اختباراً جيداً" لحكومة كردستان.


وقال عبدالله في بيان ورد لموقع IQNEWS، إن "نتائج إجتماع الامس ستكون اختباراً جيداً لحكومة الاقليم، وما إذا كانت صادقة أم لا في تنفيذ الوعود التي قطعتها، الوعود"، مضيفاً أن "جميع الاطراف تنتظر كيفية إلالتزام بقانون العجز المالي".


وأضاف، "إذا التزمت حكومة إقليم كردستان (بالاتفاق) فسنكون داعمين لها، وبعكسه سنكشف كلّ الحقائق للرأي العام"،  معربا عن أمله بأن تكون أربيل "جدية في تنفيذ وعدها هذه المرة وألا يكون مثل الاعوام الماضية".


يشار إلى أن اجتماعا عقد يوم أمس بين رئيس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، مع وفد كرديي برئاسة قوباد طالباني، نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، بحضور اللجنة المالية في البرلمان العراقي، تمخض عنه الاتفاق على التزام  أربيل بمواد قانون العجز المالي، مقابل التزام بغداد بأرسال مستحقات الإقليم المالية.


وشهدت محافظة السليمانية في إقليم كردستان منذ عدة أيام تظاهرات شعبية احتجاجاً على تأخر صرف رواتب الموظفين ونقص الخدمات، وفيما أحرق بعض المتظاهرين مقاراً حكومية وأخرى تابعة للأحزاب في المدينة، لجأت السلطات إلى تفريق المتظاهرين بالقوة بواسطة الغاز المسيّل للدموع مع اعتقال متظاهرين وناشطين ومنع العديد من وسائل الإعلام من تغطية الاحتجاجات، وقد سقط قتلى وجرحى في صفوف المحتجين جراء استخدام الرصاص الحي ضدهم، فضلاً عن إصابة عدد من عناصر الأمن، ومقتل ضابط برتبة رفيعة.