منصات مؤيدة للحشد تتوعد زيباري وتطالبه بالاعتذار

بغداد - IQ  


تداولت منصات إعلامية مؤيدة للحشد الشعبي، الأربعاء (14 تشرين الأول 2020)، دعوة للتظاهر أمام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني وسط بغداد احتجاجاً على تصريحات أدلى بها القيادي في الحزب هوشيار زيباري.


وجاء في نص بيان الدعوة، التي اطلع عليها موقع IQ NEWS "لقد سكتنا وصبرنا واعطينا دماء واموالاً كثيرة من اجل وحدة وسلامة هذا الوطن، واليوم بعد كل هذه التضحيات يأتي انسان تافه مثل هوشيار زيباري ليسمي حشدنا المقدس حشد فتوى المرجعية الذي حفظ الارض والعرض وحفظ اربيل والسليمانية من داعش والارهاب بالمنظمة التي يجب ان تكنس من المنطقة الخضراء".


وطالب مناصرو الحشد في بيانهم الذي تم تداوله على نطاق واسع، زيباري بـ"الاعتذار بنفسه لنا جميعا شيعة وسنة ومسيح وعرب وتركمان فهؤلاء هم مكونات الحشد"، متوعداً بالقول "ان موعدنا معكم السبت أليس السبت بقريب".


وأوضح أن "مظاهراتنا يوم السبت، الساعة العاشرة صباحاً، امام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في شارع ٥٢ قرب ساحة التحريات (بمنطقة الكرادة وسط بغداد) أمام جامعة الاسراء"، مضيفاً "انها مظاهرات الوفاء للحشد".


من جانبها، أصدرت جماعة مؤيدة للحشد الشعبي تطلق على نفسها "ربع الله"، بياناً قالت فيه إن "زيباري يريد السيطرة على المنطقة الخضراء عبر إخراج الحشد الشعبي منه".


وقالت الجماعة في بيان، اطلع عليه موقع IQ NEWS، إن "الوزير المُقال و الفاسد هوشيار زيباري تطاول على حماة الارض و العرض بكل وقاحة ومن على قناة الحرة الأمريكية، ونسي او تناسى هو وأسياده حالهم عام 2014 عندما كانوا يتوسلون بقيادات الحشد لحفظ حدودهم بعدما تركوا سواترهم لداعش وعرضوا مناطقهم للخطر".


وأضافت أن "كيس اللحم هذا لم يكتفِ بالاستيلاء على سنجار بمعية الحكومة المتواطئة بل راحت أماله بالتوسع أكثر فيريد السيطرة على المنطقة الخضراء عبر إخراج الحشد الشعبي منها"، قائلةً "لهذا ومن باب الوفاء للحشد والشهداء والفتوى، قررت جماعة ربع الله الخروج بوقفة احتجاجية يوم السبت الساعة الساعة 10 صباحاً أمام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني قرب ساحة التحريات وسط بغداد".


وأكدت أن "خيار الوقفة الإحتجاجية يبقى قائماً حتى الإعتذار الرسمي من الحشد الشعبي أو سيكون القرار للجماهير".


ومن جهتهما، هددت "جبهة أبو جداحة" و"فريق فاطميون الإلكتروني"، هوشيار زيباري وحزبه بتصعيد "أساليب الاحتجاج" ضد تصريحاته إن لم يعتذر عنها، ملمحتان إلى إمكانية حرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في ساحة التحريات.


وقال الطرفان في بيان مشترك، اطلع عليه موقع IQ NEWS "استجابة لنداء الحشد ولقداسة اسمه وتضحياته تقرر الاحتجاج أمام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني، والذي تجاوز أحد قياداته المدعو (هوشيار زيباري)".


وأضاف البيان أن "المهلة للاعتذار الرسمي للحشد وابناءه ومحبيه هي ٢٤ ساعة تبدأ من لحظة التجاوز"، متوعداً بأن "الوقفة الأحتجاجية ستكون سلمية، وفي حال تخلف المدعو (هوشيار وحزبه) عن الاعتذار خلال المهلة المذكورة سيكون الاحتجاج بكل الوسائل المتاحة، وله في (جمال) الكربولي (مالك قناة دجلة الفضائية التي أُحرق مقرها في منطقة الجادرية قبل أسابيع) أسوة".


وتسببت تصريحات أدلى بها، في وقت سابق، هوشيار زيباري، وزير الخارجية والمالية العراقي الأسبق، قال فيها إن "مواجهة" بعض الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي "تحتاج إلى تحشيد شعبي، وهو موجود أساساً"، مشادات كلامية في البرلمان تسببت برفع جلسته التي استأنفها اليوم دون تحديد موعد لإنعقادها مجدداً، فيما دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي زيباري إلى الاعتذار عن تصريحاته.