نائب ينبه الحكومة إلى أمر "خطير" ويتحدث عن الملف النووي

بغداد - IQ


تحدث عضو مجلس النواب، محمد البلداوي، الثلاثاء (1 كانون الاول 2020) عن صعوبات بمعالجة التلوث الإشعاعي، الناتج عن قصف مفاعل تموز النووي، معتبراً أنها "لا تخضع" للمعايير العالمية بالمعالجة


وقال البلداوي، في حديث  لـ"IQ FM"، إن "التوجه نحو توفير الطاقة الكهربائية، يدفعنا إلى إعادة التفكير بإعادة الحياة إلى الملف النووي"، مضيفاً: "ندعم توجه الحكومة بتفعيل هذا الملف، وعقد الاتفاقيات بشأنه، ولكن مِن الضروري إطلاع البرلمان والشعب على حيثيات هذا الملف، وما هي الفائدة المرجوة منه في ظل هذه الظروف الصعبة؟ في حين بالإمكان، التوجه إلى انشاء المحطات الكهروضوئية".


وأشار إلى أن "الشعب العراقي، لا يزال يعاني من التلوث الإشعاعي الناتج عن القصف الاسرائيلي لمفاعل تموز في التويثة، ولقد واجهنا صعوبات كبيرة في معالجة التلوث الناتج عنه، ومِن المؤسف القول إن المعالجة ليست بالمعايير العالمية"، ماضياً إلى القول إن "الحكومة يجب أن تتعامل مع الملف على أنه ملف خطر".


وكانت وسائل إعلام تداولت، أمس الاثنين (30 تشرين الثاني 2020)، وثيقة، صادرة عن لجنة الصحة والبيئة، في مجلس النواب، بتشكيل لجنة لمراقبة ومتابعة ملف تصفية ومعالجة الاشعاعات النووية في العراق.


وقرر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في 24 من أيلول الماضي، تشكيل لجنة حكومية للبدء ببناء مفاعلات نووية للأغراض البحثية لتكون أول خطوة رسمية عراقية لاستخدام الطاقة النووية مجدداً في العراق بعد منع دولي إثر قرارات الأمم المتحدة عقب غزو الكويت في أغسطس (آب) 1990.


يذكر أن مفاعل تموز الذي شيد في سبعينيات القرن الماضي والواقع في منطقة التويثة جنوب شرق العاصمة بغداد، دُمِّر عام 1981 بطائرات إسرائيلية استهدفت المنشأة النووية وقُضيَ على الأحلام العراقية بامتلاك التقنية النووية.