مصدر رفيع لـIQ: التغيير تنقسم تحت قبة برلمان كردستان

أربيل - IQ  

أفاد مصدر رفيع في التغيير، الاثنين (30 تشرين الثاني 2020) بانقسام كتلة الحركة في برلمان كردستان إثر دعم رئاستها لحكومة الإقليم وابتعادها عن طرح الملفات التي تخص الشارع الكردي لاسيما ما يتعلق بتأخر الرواتب والفساد. 


وقال المصدر لموقع IQ NEWS، إن "كتلة التغيير تحولت الى جبهتين داخل برلمان كردستان، الأولى تؤيد حكومة الإقليم وترفض الحديث عن الملفات التي تنتقدها وتخص المواطنين والفئات العامة ومنها تأخر الرواتب اضافة إلى الفساد المستشري في المعابر والمنافذ الحدودية، وجبهة أخرى ترفض هذا التوجه وتنتقد الحكومة باستمرار، وبالتالي سجلت عليها عدة ملاحظات ووصلتها عدة انذارات من القيادة العامة للحركة". 


وأوضح، أن "الجبهة التي تنتقد الحكومة وترفض توجيهات قيادة الحركة بعدم انتقادها تتألف من النواب وهم (على حمه صالح، جلال محمد، شايان كاكه صالح، دابان محمد، آشنا عبدالله، شيرن أمين)".


جدير بالذكر ان حركة التغيير تأسست عام 2009 على يد منسقها العام السابق الراحل نوشيروان مصطفى بعد انشقاقه عن الاتحاد الوطني الكردستاني، واعلنت بصفتها حركة كردية معارضة، وبقت على مسار المعارضة لدورة برلمانية كاملة الا انها اشتركت في حكومة الكابينة الثامنة 2014-2018، بعد حصولها على مناصب ووزارات بارزة منها رئاسة البرلمان ووزارة البيشمركة والمالية والاقتصاد وغيرها.


وتراجعت شعبية الحركة خلال السنوات الخمس الأخيرة، إثر قربها من أحزاب السلطة لاسيما الديمقراطي الكردستاني وابتعادها عن جبهة المعارضة مما دفعها الى خسارتها المئات من أعضاء وقيادات بارزة فيها.