الخزعلي: الحديث عن حاجة قوات اجنبية استهانة بالمؤسسة العسكرية والامنية

بغداد - IQ  

اكد الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، الأربعاء، (7 نيسان 2021)، ان الحديث عن حاجة قوات اجنبية استهانة بالمؤسسة العسكرية والامنية، فيما اشار الى ان إستمرار تواجد قوات قتالية أمريكية أمر مرفوض لا يمكن السكوت عنه.


وقال الخزعلي في بيان ورد لموقع IQNEWS: ان "الحديث عن حاجة العراق إلى قوات أجنبية مقاتلة ليدافع عن أرضه، هو استهانة بالمؤسسات العسكرية والأمنية العراقية وفي مقدمتها الجيش العراقي والحشد الشعبي"، مبينا ان "العراق استطاع بمقاتليه أن ينتصر على المشروع الداعشي ومن يقف خلفه، دون الحاجة إلى أي مقاتل أجنبي".


واضاف "الآن وباعتراف الجميع فإن الجيش العراقي أصبح أكثر قوة من قبل، وكذلك جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية، وأضيف إليها الحشد الشعبي ومع النقاش أن العراق بحاجة الى طيران التحالف الدولي، فإن ما موجود حاليا هي ضربات جوية محدودة وبفترات متباعدة ضد تنظيمات داعش الإرهابية الذي تحولت إستراتيجته من تهديد عسكري الى تهديد أمني".


واكد ان "العلاج الصحيح لمعالجة هذا الإشكال ليس باستمرار اللاتكال على قوات جوية أجنبية، وإنما بإكمال القدرات العراقية، وذلك بالإسراع في تصليح وإدامة طائرات ال(F16) العراقية، والاعتماد على طيران الجيش العراقي البطل الذي أثبت بطولات قل نظيرها أثناء الحرب مع داعش"، لافتا الى ان "الأنظار الآن تتجه صوب القادة العسكريين والأمنيين ضمن الوفد العراقي المفاوض بأن يكونوا على قدر عال من المسؤولية، ولا يسمحوا لأمثال هذه الأعذار الواهية التي تحاول قطعة الإدارة الأمريكية تمريرها لإيجاد مسوغات للإستمرار وجود قواتها العسكرية المحتلة والتي لن يسمح أي عراقي شريف وغيور باستمرار تواجدها".


وتابع الخزعلي ان "إستمرار تواجد قواعد (عين الأسد والحرير الجوية) وقوات قتالية أمريكية وقع سيطرة تامة على الأجواء العراقية بعد احتلالة واضحة وانتهاكا صارخا للسيادة العراقية وهذا أمر مرفوض ولا يمكن القبول به او السكوت عنه"، موضحا ان "العراق يبقى سيدا قويا منتصرا، وتبقى قواتنا المسلحة وبكل صنوفها هي الدرع الحصين لهذا البلد وهذا الشعب".