الخزعلي يتحدث عن مخطط "اماراتي" في العراق ويكشف عن محافظ ذي قار المقبل

بغداد - IQ  

رأى الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، الخميس (4 آذار 2021)، إن تظاهرات الناصرية "محركها داخلي عكس سابقتها"، كاشفاً عن المحافظ المقبل لذي قار، فيما تحدث عن مخطط "اماراتي في العراق".


وقال الخزعلي في مقابلة مع "قناة العهد" تابعها موقع IQ NEWS، إن "هناك مشاكل حقيقية في المحافظات ومطالب محقة يجب تنفيذها واجندات اجنبية تحاول استثمار التظاهرات"، مبينا أن "تظاهرات الناصرية صراع مغانم وتنافس حول منصب المحافظ".


واشار الخزعلي الى ان "التظاهرات الحالية تختلف عن التظاهرات السابقة وهناك قوى سياسية محلية لديها دعم وارتباطات تسعى للحصول على منصب محافظ ذي قار"، لافتا الى وجود "اشخاص مدربين على تأجيج الوضع في الناصرية والدفع باتجاه التصادم مع القوات الامنية".


واضاف ان "التظاهرات السابقة في الناصرية محركاتها خارجية والحالية داخلية ومن المرجح بعد انتهاء زيارة البابا تتحول التظاهرات من الناصرية الى واسط وبابل".


وتابع الخزعلي، "هناك محافظ لذي قار معد مسبقا وهو مقاول وسيدعم الجهة التي تقف خلفه"، مبينا ان "الأسماء التي طرحت لمنصب محافظ ذي قار أبرزها مرتبط بالإمارات التي تععمل لكسب المحافظين وصولا الى الوزراء ورئيس الوزراء".


ولفت الخزعلي الى ان "أكثر بلد تحقق فيه المؤامرات هو العراق"، مبينا ان "هناك شخصية لمنصب محافظ ذي قار تابع للإمارات طرحت من قبل بعض العشائر".


وبين ان "الوضع في الناصرية لا يبشر بالخير وسيتم معالجته بالتوافق السياسي"، مشيرا الى ان هناك "أطراف عراقية داخلية تتوافق مع المشروع الاماراتي".


ورأى الخزعلي ان "مستشاري رئيس الوزراء (مصطفى الكاظمي) هم من سنوا سنة التظاهر".


واتهم الخزعلي إسرائيل بانها "هي من تدير التظاهرات عن بعد وهدفها تمزيق وتدمير العراق"، موضحا ان "الأطراف القريبة المسؤولة عن التظاهرات هي الامارات وبريطانيا".


وذكر الخزعلي ان "العراق أصبح عاملا اقتصاديا امام الشركات الأميركية الإماراتية الرافضة للاتفاقية الصينية"، لافتا الى ان "شعار نريد وطن وخدمات في التظاهرات السابقة لم يحصل وما يحدث الان أسوأ".


وبين الخزعلي ان "هناك مخطط منذ زمن العبادي لتذويب واختصار الحشد الشعبي"، مشيرا الى ان "الحشد الشعبي أصبح قضية العراق الأولى وهدف تذويبه مازال قائما".


واضاف ان "الكاظمي يتوهم اذا يعتبر نفسه هدفا للطرف الاخر"، مبينا ان "أطرافا شيعية إسلامية تمهد الان لجلب رئيس وزراء شيعي غير اسلامي".


وتابع الخزعلي: "الامارات والسعودية تعملان على إيجاد رئيس وزراء شيعي يخدم مصالحهم، والحكومة الحالية ورئيس وزرائها الشيعي غير الإسلامي اثبت عند الناس هو أسوأ من السابقين".


ووصف الخزعلي الأطراف العراقية التي تتعامل مع الخارج بـ"أربعة بربع"، مبينا ان "الفساد وفرص العمل والبطالة ورفع سعر الدولار أصبح الان أسوأ من قبل".