الانتخابات المبكرة تصطدم بـ"معضلتين" ترجحان احتمالية تأجيلها

بغداد - IQ

قال النائب عن ائتلاف دولة القانون كاطع الركابي، الأربعاء، (21 تشرين الأول، 2020)، إن هناك "معضلتين" قد تمنعان إجراء الانتخابات بموعدها الذي حُدد بتأريخ السادس من حزيران من العام المقبل، إحداهما عدم حسم الدوائر الانتخابية.


وذكر الركابي لموقع  IQ NEWS، أن "رئيس مجلس الوزراء حدد موعد الانتخابات سابقاً بتاريخ (6/ 6/ 2021)، بناءً على المعطيات، ولكن أمام هذا التأريخ بعض المعضلات اذا سهلت سيكون التاريخ المحدد مناسباً لإجراء الانتخابات المبكرة".


وأشار إلى، أن "الكتل السياسية لم تتوصل إلى اتفاق بشأن قانون الانتخابات وتوزيع الدوائر الانتخابية، وكوتا النساء هي الفيصل في توزيع الدوائر"، مبيناً أن "قضية تأجيل الانتخابات لم تعلن لغاية الآن، وهناك كتل سياسية طرحت آراء التأجيل إلى تشرين الأول".


ورأى، أن "هناك مشاكل سياسية ابرزها عدم حسم الدوائر الانتخابية، ووفاة عضوين من أعضاء المحكمة الاتحادية، تقضي بصعوبة اجراء الانتخابات المبكرة"، معتبراً أنه "من المستحيل حصول انتخابات من دون تشكيل المحكمة الاتحادية".


ومضى الركابي إلى القول إن "الكتل السياسية تجتمع ولكن بحضور جميع الكتل في البرلمان، وأن انباء تقسيم الدوائر الانتخابية وفق أهواء الكتل السياسية بعيد عن الحقيقة".


وكان عضو اللجنة القانونية النائب حسين العقابي كشف، الثلاثاء، (20 تشرين الأول، 2020)، عن قيام الكتل الكبيرة بتقسيم الدوائر الانتخابية "وفق أهوائها من خلال اجتماعات تعقدها لمخالفة إرادة الشعب".


وقال العقابي في حديث لـIQNEWS، إن "ثلاث وأربع كتل تجتمع منذ 10 ايام بحضور خبرائها السياسيين والفنيين خارج مجلس النواب، وتقوم بتقسيم الدوائر الانتخابية وفق اهوائها وامزجتها دون إطلاع اللجنة القانونية".


وصوت مجلس النواب، السبت (10 تشرين الأول 2020) على مقترح قدمته اللجنة القانونية النيابية، ينص على أن يتوزع عدد الدوائر الانتخابية في كل محافظة بشكل متساوٍ لعدد المقاعد المخصصة لكوتا النساء في المحافظة.


ومن بين الكتل السياسية، المعترضة على التصويت على مقترح الدوائر المتعددة، كتلة النهج الوطني، وحركة الجيل الجديد، والتغيير، والاتحاد الاسلامي الكردستاني، فيما أعلنت كتل أخرى "اضطرارها" للتصويت على المقترح، كالجبهة التركمانية.