اربعة محاور على طاولة الحوار الوطني

بغداد - IQ  


رحَّب سياسيون وممثلو طوائف ومكونات بالمبادرة التي دعا إليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لإجراء حوار وطني، في حين أكدوا أنَّ الحوار المرتقب سيتطرق إلى 4 محاور رئيسة.


وأشار رئيس طائفة الصابئة المندائيَّة الشيخ ستار جبار الحلو إلى حاجة هذه المبادرة إلى "شروط وقواعد وضوابط لإزالة حالة الاحتقان الموجودة في البلد".


وأضاف الحلو في تصريح لصحيفة الصباح تابعه موقع IQNEWS، أنَّ "الحوار مبدأ أساسي للعلاقات بين الأطراف من أجل إحلال المصالحة الحقيقيَّة"، مشيراً إلى "وجود سجناء ومهجرين وتظاهرات واعتصامات، ويجب أنْ يتحقَّق الحد الأدنى منها كبادرة حسن نيَّة قبل بدء الحوار لتكون قاعدته صحيحة".


ونبَّه رئيس طائفة الصابئة المندائيَّة على أنَّ "الحوار يجب أنْ يشمل الجميع، ولا سيما السياسيين، ليجلب انتباههم لانتشال العراق والعراقيين من الواقع الذي هم فيه".


رئيس (الحركة الأيزيديَّة من أجل الإصلاح والتقدم) حجي كندور الشيخ أكد أنَّ "هذه المبادرة تهدف إلى تحقيق تطلعات الشعب وإنهاء الخلافات السياسيَّة وخاصة بين الحكومة الاتحاديَّة والإقليم".


وأكد الشيخ أنَّ "محاسبة العصابات المجرمة التي تحاول زعزعة استقرار العراق، وكذلك السيطرة على السلاح وفرض القانون وهيبة الدولة ومحاسبة من تلطخت أيديهم بدماء العراقيين، وخاصة الأقليات، هي أساس نجاح دعوة الحوار الوطني"، مؤكداً أنَّ "على شيوخ العشائر تقديم أسماء المتورطين مع (داعش) إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل".


أما عضو مجلس النواب عن كتلة المستقبل سركوت شمس الدين، فتوقَّع أنْ يناقش الحوار الوطني 4 ملفات مهمة.


وقال شمس الدين إنَّ "أبرز الملفات التي سيناقشها الحوار الوطني الذي سيكون برعاية الأمم المتحدة هي (الانتخابات وحصر السلاح وبناء الدولة والعلاقات الخارجيَّة)"، مشيراً إلى أنَّه "يجب أنْ يكون الحوار بمشاركة خبراء وأكاديميين وأحزاب معارضة والمجتمع المدني". 


وحذَّر من أنْ "يقتصر الحوار على الأحزاب السياسيَّة الحاكمة فقط".