بالجولة الأولى.. كاتانيتش يشعل دوري الكرة ونفط الوسط يحقق بداية نارية والقاسم يخطف الأضواء

بغداد - IQ  


أسدل الستار على الجولة الأولى من الدوري الممتاز، والأهم في تلك الجولة هو انطلاق المنافسات بعد أن عطل فيروس كورونا الحياة الكروية لمدة ثمانية أشهر، ورغم منع الجماهير من الدخول للملاعب لكن متابعة المباريات ونتائج الجولة كان يشغل الشارع الرياضي، حيث باتت متابعة أخبار الأندية سمة برزت على الوسط الرياضي في الأيام الثلاث الماضية. موقع IQ NEWS يسلط الضوء على عدد من المشاهد المهمة التي رافقت الجولة الأولى:


بداية نارية

حقق فريق نفط الوسط بداية نارية في الجولة الأولى، وهو الفريق الأكثر تسجيلا بعد أن اكتسح شباك السماوة، ورغم تأخر نفط الوسط بالدقائق الأولى من ركلة جزاء، إلا أن ما يحسب للفريق هو استعادة تنظيم خطوطه والعودة سريعا لأجواء المباراة وانهاء الشوط الأول متقدمين بهدفين قبل أن يمطر شباك السماوة بخماسية، وأصبح المعدل التهديفي سمة بارزة للفريق كونه يمنح الدوري إثارة أكبر ويشعل المنافسة من الادوار الأولى، خصوصا وأن الصراع في مقدمة لائحة الترتيب بدأ يشغل الأندية الكبيرة.


فريق طموح

المباراة الأجمل في الجولة هي مباراة القاسم وضيفه نفط ميسان والتي شهدت تسجيل ستة أهداف تقاسمها الفريقان بعد انتهاء المباراة بالتعادل بثلاثة أهداف لكليهما.

لكن ما يميز المباراة تألق فريق القاسم رغم شبابية الفريق الذي تأهل الموسم الماضي لدوري الأضواء، لكنه فريق لعب بشخصية كبيرة وظهر مقنعا منذ الجولة الأولى ليكون العلامة الفارقة في منافسات الدور الأول، نادي القاسم ذو الإمكانيات المتواضعة سجل حضوره في مباراة الافتتاح بأداء ترفع له القبعة.


ملعب الديوانية

التعاقدات الكبيرة والنقلة النوعية التي يسعى لها رئيس الهيئة الإدارية للنادي حسين العنكوشي لا تتناسب مع أرضية ملعب الإدارة المحلية، فظهرت بشكل بائس وقللت من نسبة المشاهدات للمباراة، كون المنظر لم يكن يوحي لمباراة فيها من الأمور الفنية ما تغري المتابع، وقد بات فريق الديوانية مطالبا بحلول سريعة للملعب بهدف احترام لاعبي الفريق، وكسب جمهور النادي الممنوع من حضور المباراة على الأقل أن يشاهد المباراة بمنظر لائق.


حضور كاتانيتش

حضور مدرب المنتخب الوطني السلوفيني سريتشكو كاتانيتش كان له تأثير إيجابي على المنافسة بين اللاعبين، فالجميع يسعى لإثبات الذات، كون وجود المدرب مؤشرا إيجابيا للبحث عن من يستحق الفرصة. أما الجيل الجديد من اللاعبين الشباب فبدأ يسرق الاضواء، وهذا ما يمنح المنتخب ديمومة بوجود القاعدة الشبابية، تلك التفاصيل لها تأثيراتها نفسيا وفنيا على اللاعبين، ومن المهم تواصل كاتانيتش في مشاهدة المباريات باستمرار كلما سنحت له الفرصة.

المغربي يفتتح

الجولة الأولى شهدت غياب المحترفين في قائمة الهدافين، حيث لم يسجل أي لاعب منهم باستثناء محترف نفط الوسط المغربي عمر المنصوري، الذي تمكن من تسجيل هدفين من أصل خمسة أهداف أحرزها نفط الوسط في شباك السماوة، على الرغم من ارتفاع معدل التسجيل بواقع 20 هدفا، ما يترك علامة استفهام على مستوى المحترفين في الدوري الكروي الممتاز.