حكومة كردستان تحصي بالأرقام اعداد النازحين واللاجئين في الاقليم

بغداد - IQ  


اعلن منسق التوصيات الدولية في حكومة اقليم كردستان ديندار زيباري، الثلاثاء، (10 تشرين الثاني 2020)، عن اعداد النازحين واللاجئين في الاقليم، فيما اشار الى انه تم العثور على اكثر من (72) مقبرة جماعية بمنطقة سنجار فقط.


وقال زيباري في مؤتمر صحافي اطلعت عليه IQNEWS: انه "على الرغم من انهاء السيطرة المباشرة لارهابيي داعش، الا ان اغلبية النازحين واللاجئين مازالوا في اقليم كردستان"، مبينا انه "حسب اخر احصائية فان عدد النازحين واللاجئين المتواجدين حاليا في الاقليم ما يقارب (996,861) لاجئ ونازح".


واضاف ان "من بينهم (737,365) نازح و(259,496) لاجئ"، مشيرا الى ان "اللاجئين موزعين بواقع (239,740) سوري و(8,440) تركي، و(10,611) ايراني، و(705) فلسيطين".


واكد ان "عمليات النزوح الى الاقليم مازالت مستمرة حيث وصل الاقليم خلال شهر ايلول من هذا العام ما يقارب (853) لاجئ و نازح، لافتا الى ان "العديد من اللاجئين و النازحين يحاولون العودة مرة ثانية الى المخيمات في الاقليم، بحيث عاد ما يقارب (174) عائلة و(٨٢٧) شخص الى مخيمات اربيل، (٤١) عائلة و(١٩٤) شخص الى السليمانية و(92) عائلة و(٣٣٢) شخص الى دهوك".


وتابع ان "ما يقارب (1,133) عائلة و (5,560) شخص من اللاجئين والنازحين عادوا من المخيمات الى اماكنهم الاصلية".


اما عن المقابر الجماعية في منطقة سنجار، اكد زيباري "العثور على اكثر من (72) مقبرة جماعية، تم الانتهاء من فتح (16) مقبرة في قرية كوجو"، مشيرا الى ان "رفات (325) شخصا نقلوا الى بغداد للتعرف عليها، حيث تم التعرف على (62) رفاتا".


والمقبرة الجماعية هي المقبرة التي تحتوي على عدة جثث التي تكون غالبا لأشخاص غير معروفي الهوية، حيث لا يوجد عدد معين من الجثث وغالبا ما ترتبط بجرائم الإبادة الجماعية، ولكنها قد ترتبط أيضا بالمجاعات أو الأوبئة أو الكوارث الطبيعية.

وعثر في العراق على مئات المقابر الجماعية الذي بلغ عدد ضحاياها مئات الالاف من الاشخاص والذين قتلوا خلال فترة حكم رئيس النظام السابق صدام حسين وما تلاها من سيطرة داعش على عدد من المحافظات العراقية وقيامهم بإبادة جماعية، وعملت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق على توثيق هذا المقابر، فيما قامت الدولة العراقية بسن قانون عبر مجلس النواب العراقي خاص بشؤون المقابر الجماعية في العراق.