المسيحيون يعودون الى الموصل بدعم طوعي

بغداد - IQ  

تسعى مجموعة من المتطوعين العراقيين، إلى إعادة المسيحيين إلى مدينة الموصل بعد ثلاث سنوات على تحريرها من تنظيم داعش.


ونقلت وكالة رويترز في تقرير لها، عن الأب رائد عادل مسؤول كنائس السريان الكاثوليك في الموصل، "كان هناك 45 ألف مسيحي يعيشون في الموصل حتى سقوط صدام حسين عام 2003، واستمر تناقص عددهم حتى فر المسيحيون المتبقون من المنطقة عندما استولى تنظيم داعش على المدينة في يونيو 2014".


وأضاف، منذ "تحرير الموصل يقدم فريق (سواعد موصلية) التطوعي خدمات بينها الدعم الغذائي الطارئ وجمع تبرعات لإعادة بناء البيوت الخاصة بالفقراء من سكان المدينة، وبتنظيف الكنيسة".


وأوضح، أن "المتطوعين يرغبون في دعم جهود المجتمع المسيحي المحلي لترميم الممتلكات المتضررة وطمأنة المسيحيين الفارين".


وقال الأب عادل، "أكيد بعد تحرير المدينة من عصابات داعش الإرهابي صار هناك فكر جديد حتى لدى أهل المدينة الأصليين من المسلمين، وهذا شجع على أن يكون هناك عودة للمسيحيين وإن كانت عودة متواضعة ضعيفة"، مبينا أن "زهاء 50 أُسرة مسيحية فقط عادت للعيش في المدينة حتى الآن على الرغم من أن المزيد يأتون للعمل أو الدراسة كل يوم عبورا من إقليم كردستان حيث لجأوا منذ عام 2014".