"سيندفع اللسان الملحي"

وزارة الموارد لـIQ: الإطلاقات المائية تحسنت والتفاوض مع إيران وتركيا مستمر

بغداد - IQ  

أعلنت وزارة الموارد المائية، الخميس (5 آب 2021)، تحسّن الإطلاقات المائية "بما يؤمن حاجة الشرب والزراعة ودفع اللسان الملحي"، فيما أشار إلى لقاء ثلاثي مرتقب بين العراق وسوريا وتركيا بشأن هذا الملف.

وقال المتحدث باسم الوزارة، علي راضي لموقع IQ NEWS، إن "العراق مستمر بالتفاوض مع تركيا وإيران بشأن أزمة المياه، وكان هنالك عدة لقاءات وزيارات للبلدين"، مبيناً أن "الوفد الفني لوزارة الموارد المائية برئاسة المستشار الفني، زار تركيا وناقش عدة ملفات ومحاور في ملف المياه وكان ضمن أولويات النقاشات الاطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات وضمان حقوق العراق المائية، اضافة الى البروتكول المشترك بين العراق وتركيا للاطلاقات المائية لنهر دجلة وضمان حصة شهرية من تلك الاطلاقات".


وأضاف أن "المحور الأهم في زيارة الوفد كان تقاسم الضرر في فترات شح المياه، وكذلك الاطلاع على بعض المنشآت التركية وأهمها سد أليسو"، مشيراً إلى "عقد اجتماعات سابقة مع الجانب السوري غبر الدائرة الالكترونية، وزيارة وزير الموارد المائية الى سوريا، ولقاءه مع المسؤولين هنالك، وهي زيارة مهمة جددت الجهود والعمل المشترك بين الدولتين لضمان حقوق الدولتين المائية وتبادل المعلومات".


وتابع راضي، أن "هنالك اجتماع تحقق قبل يومين، عبر الدائرة المغلقة الالكترونية بين وزيري الموارد المائية العراقي والسوري، ناقش الزيارة الاخيرة والتنسيق لعقد اجتماع ثلاثي مشترك بين العراق وسوريا وتركيا، في القريب العاجل لتوحيد الرؤية والاتفاق على ادارة المياه واطلاقات المياه وضمان حقوق العراق المائية".


"الإطلاقات تحسّنت"
وحول أزمة الجفاف التي تعاني منها بعض أهوار جنوب العراق، ومناطق في ديالى، قال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، إن "الخزين المائي في العراق جيد جداً والإطلاقات المائية تحسنت بشكل يؤمن كل احتياجات الخطة الزراعية الصيفية ومياه الشرب ودفع اللسان الملحي وحصة الأهوار"، مضيفاً أن "معدلات الاملاح شهدت انخفاضاً كبيراً ملحوظاً في الآونة الاخيرة".


يشار إلى أن العراق، يعاني صيف العام الحالي، من أزمة جفاف ونقص في المياه، بسبب غلق عدة أنهر من الجانب الإيراني، كانت تصب في نهر دجلة، وتقليل الإطلاقات المائية من قبل تركيا خاصة بعد اكتمال سد أليسو التركي، ما أثر بشكل مباشر على مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب العراق، ودفع لحركة نزوح داخلية من أهوار ذي قار وبعض مناطق ديالى، وتظاهرات منددة في السليمانية.