عائلة الوزني "تفقد الأمل" وتسأل عبر IQ: "أليس إيهاب عراقياً"

بغداد - IQ  


عبرت عائلة الناشط إيهاب الوزني، الجمعة (30 تموز 2021)، عن خيبة أملها في توصل التحقيقات إلى قتلة ابنها الذي اغتيل وسط كربلاء في شهر أيار الماضي، واتهمت السلطات المعنية بـ"المماطلة".

وقال علي الوزني، شقيق إيهاب في حديث لموقع IQ NEWS، إنه "لا جديد في قضية التحقيق وليس لنا أمل بأن هذه السلطات جميعا جادةً بالوصول إلى القتلة أو الكشف عنهم".


وأضاف "طالبنا السلطات بإطلاعنا على التحقيق أو آخر ما توصلت إليه، لكنهم يرفضون ولا يقبلون طلبنا"، مبيناً "قدمنا شكاوى ضد أشخاص اعتقل بعضهم ثم أطلق سراحه بينما لم يتم التحرك باتجاه الآخرين".

وتابع الوزني: "نستغرب التعمد في عدم الوصول إلى الحقيقة"، متساءلاً بالقول: "أليس إيهاب الوزني عراقياً".

وأكد أن "عائلتنا قد تلجأ لطرق قانونية أخرى عندما تتأكد من أن السلطات ستستمر بهذا التعامل والمماطلة".

واغتال مسلحون مجهولون الناشط المدني البارز، إيهاب الوزني، في التاسع من أيار الماضي، أمام منزله وسط محافظة كربلاء، ما أثار صدمة بين مؤيدي موجة التظاهرات التي شهدها العراق في تشرين الأول 2019، واستمرت لأشهر، وكان الوزني أحد النشطاء فيها.


وعقب اغتياله، خرج المئات في مسيرات احتجاجية في مدن متفرقة، بينها العاصمة بغداد، للمطالبة بكشف قتلة إيهاب الوزني وتقديمهم إلى العدالة.