وزير الموارد: لا حل لمشكلة نقص المياه المتدفقة من إيران إلا بتطبيق اتفاقية الجزائر

بغداد - IQ  

قال وزير الموارد المائية، مهدي الحمداني، السبت (25 تموز 2021)، إن حل مشكلة نقص المياه المتدفقة من إيران باتجاه الأنهر العراقية مرهون بتطبيق الاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 1975، والتي تعرف باتفاقية "الجزائر".

وذكر الحمداني خلال مقابلة متلفزة بثها التلفزيون الرسمي، وتابعها موقع IQ NEWS، إن "مناطق جنوب العراق الحدودية مع إيران والمناطق القريبة منها في محافظة خوزستان الإيرانية تعاني من ارتفاع الحرارة وتغيير في مجرى بعض الأنهر، الأمر الذي أثر على طبيعة هذه المنطقة والزراعة فيها".

وأضاف، أن "إطلاقات ترد منذ 4 أيام من نهر سيروان في إيران باتجاه دربندخان وتصل إلى نهر ديالى، لكن وزارة الموارد لا تنشر أية أرقام بشأنها حالياً، وهذه الإطلاقات لا تعني أن أزمة شح المياه انتهت".

وأشار إلى أن "قضية إعادة مجرى الأنهر من إيران باتجاه العراق، تتطلب حلولاً بينها حصر المياه وإعادتها لمجراها الرئيس"، لافتاً إلى أن "نهر الكارون يقع في منتصف المسافة باتجاه شط العرب، وهذه كلها أثرت كثيراً على اللسان الملحي لأن هناك مدا بحجم 2000 متر مكعب من البحر ولا يمكن مواجهته حالياً بمد من نهر الكارون لأن مساره تغير".

وتابع وزير الموارد المائية، أن "إيران وعدت بعقد اجتماع مع العراق لبحث هذه المشاكل، وهي تصر على نفيذ البروتوكول الخاص بالمياه باتفاقية 1975، بينما يرفض العراق الاعتراف بهذه الاتفاقية".

ورأى أن "من الأفضل للعراق تطبيق ما ورد في الاتفاقية أو صدور قرار سياسي من الحكومة والبرلمان يقضي بالاعتراف بها لحل مشكلة المياه، ونحن مع هذا الخيار".