قرار حكومي عراقي لإنقاذ أهم ثروة زراعية

كبحا لـ"التهريب والألغام".. قرار عراقي لإنقاذ أهم ثروة زراعية

بغداد - IQ  

أعلن النائب فالح الخزعلي، الثلاثاء (27 تشرين الأول 2020)، موافقة مجلس الوزراء على توصيات قدمها من اجل إنقاذ زراعة النخيل في العراق عبر عدة اجراءات. 


وأظهرت وثائق نشرها الخزعلي، واطلع عليها موقع IQNEWS ، مخاطبات بين الأخير والأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب وزير الزراعة حول بساتين النخيل في العراق.


وقال الخزعلي في وثيقة موجهة إلى مجلس الوزراء إن "بساتين النخيل في العراق تعرضت إلى التجريف، وبعد أن كان يحتوي على أكثر من 32 مليون نخلة في ستينيات القرن الماضي ويحتل بذلك المرتبة الثانية بين الدول العربية كمصدّر للتمور، فإن عدد النخيل في العراق اليوم لا يتجاوز 12 مليون نخلة مع اختفاء بعض الأصناف النادرية".


وأشار عضو مجلس النواب عن محافظة البصرة إلى أن "الحرب العراقية الإيرانية تسببت بتجريف بساتين النخيل وخاصة في البصرة كأقضية (الفاو – أبي الخصيب – شط العرب)، وما زالت هذه الأراضي لم تتطهر من المخلفات الحربية"، لافتاً إلى "وجود أكثر من مليار و300 مليون متر مربع غير مطهرة من المخلفات الحربية، وهذا مثبت لدى وزارة الصحة والبيئة، دون وجود خطط للدولة لإزالة تلك الالغام وإعادة الحياة لزراعة النخيل في هذه المناطق".


واقترح فالح الخزعلي عدة إجراءات بهذا الشأن، منها "استثمار المياه الجوفية ومنها حقل (دبيب) الذي يتمد من شمال النجف إلى البصرة، في زارعة النخيل والحمضيات والمحاصيل الحقلية الأخرى، والسماح باستيراد النخيل النسيجي من دول العالم كافة"، مبيناً أنها "تدخل العراق الآن عن طريق التهريب بـ100 دولار لفسيلة النخل النسيجية الواحدة، بينما سعرها في الخارج لا يتجاوز 30 دولارا".


وفي وثيقة أخرى موجهة من مكتب وزير الزراعة إلى الأمانة العامة لمجلس النواب، أكدت الوزارة موافقة مجلس الوزراء على توصيات النائب الخزعلي في هذا الشأن.