صحة كربلاء تعلن "خطة طوارئ" للزيارة الشعبانية وسط تفشي فيروس كورونا

بغداد - IQ  

أعلنت دائرة صحة كربلاء، الثلاثاء (23 آذار 2020)، عن وضع خطة طوارئ لزيارة النصف من شعبان، وسط اجراءات احترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا.


وقال مدير المكتب الإعلامي للدائرة، صباح الموسوي، في بيان ورد الى موقع  IQ NEWS، إن "الخطة تتضمن توزيع 86 عجلة إسعاف فوري قرب مراكز الطوارئ داخل المدينة القديمة وعلى الطرق الخارجية ويكون الإخلاء حسب الرقعة الجغرافية، مع تهيئة  7 مستشفيات حكومية"، مبيناً أنه "سيتم فتح مفرزة طبية في مركز السيدة زينب الكبرى الجراحي التخصصي، وتهيئة 33 فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين".


وأوضح الموسوي انه "سيتم فتح صالات للطوارئ في المراكز الصحية (العباسية الشرقية، العباسية الغربية، باب بغداد) وتجهيزها بكافة الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ، ورفدها بالملاك الطبي والصحي من المؤسسات الصحية في المحافظة ".


وأكد أن  "خطة طوارئ الدائرة للزيارة الشعبانية، ركزت وللعام الثاني على التوالي على تعزيز الإجراءات الوقائية والتوعوية لمُواجهة فيروس كورونا"، موضحا أن "الفرق الصحية ستحث المواطنين على الإلتزام بالإجراءات الإحترازية والوقائية لضمان سلامتهم من الإصابة بالفيروس الوبائي،".


ونوه الى ان الفرق "ستعمل على زيادة وعي المواطنين والزائرين وأصحاب المواكب من خلال التأكيد على التباعد الإجتماعي، ولبس الكمامات، والنظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون".


وأشار إلى أن "الفرق الصحية المرابطة في السيطرات الخارجية لمداخل المدينة الثلاثة وكذلك المُتَنقلة في مركز المدينة، ستقُوم بإجراء فحص عشوائي للمواطنين والوافدين للمحافظة، وبيان مدى إصابتها بفيروس كورونا، وتدوين المعلومات عنهم في إستمارة خاصة أُعدت لذلك".


اما فيما يتعلق بمجال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة ودوائرها الصحية، بين الموسوي أن "دائرة العمليات الطبية والخدمات المتخصصة في الوزارة ستقوم بتعزيز دائرتنا بـ 10 عجلات إسعاف، وجعلها مرابطة في الحدود الإدارية للمحافظة " إلى جانب " قيام دائرتي الصحة في بابل والنجف بتقديم الدعم والإسناد الطبي لدائرتنا ضمن الحدود الإدارية للمُحافظتين".


يذكر أن محافظة كربلاء، (نحو 100 كم جنوب العاصمة بغداد)، تستعد قبيل منتصف شهر شعبان من كل سنة هجرية، "أمنيا وخدمياً وصحياً"، لاستقبال ملايين الزوار الذين يفدون إليها من داخل العراق وخارجه، لزيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه العباس (ع)، وإحياء ذكرى مولد الإمام الثاني عشر، محمد بن الحسن، الملقب بالمهدي والمنتظر والقائم (ع)، التي تحل في ليلة الخامس عشر من شعبان من السنة الهجرية، وأداء الطقوس الخاصة بهذه المناسبة.