كركوك.. "لا" عربية وتركمانية بوجه مراكز التنسيق المشترك

كركوك - IQ

رفض المكونان العربي والتركماني في كركوك، الثلاثاء (13 تشرين الأول 2020)، إعادة فتح مراكز التنسيق المشترك بين وزارة الدفاع وقوات البيشمركة في المحافظة، وسط ترحيب كردي.


وقال رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي لموقع IQ NEWS، إن "المكونين العربي والتركماني في كركوك يرفضان إعادة نشر قوات البيشمركة في كركوك والمناطق المتنازع عليها، وهذا الرفض يأتي لأن كركوك الآن تنعم بالأمن والأمان بفضل القوات الاتحادية"، مضيفاً أن "هذه المراكز يجب أن تكون خارج الحدود الإدارية للمحافظة".


من جانبه، ذكر المتحدث باسم المجلس العربي في كركوك حاتم الطائي لموقع IQ NEWS، أن "موقف عرب كركوك واضح بأنه لا عودة لقبل عام 2017، ونرفض الحديث عن عودة البيشمركة إلى كركوك".


وتابع الطائي، أن "ما يتم الاتفاق عليه بين بغداد وأربيل ليس سوى فتح مراكز للتنسيق المشترك وهذه المراكز خارج كركوك"، مشيراً إلى أن "الأوضاع الأمنية مستقرة وجميع مكونات كركوك ينعمون بالأمن والأمان في ظل تواجد القوات الاتحادية".


بدوره، قال النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني ريبوار  طه لموقع IQ NEWS، إن "فتح مراكز التنسيق المشترك في كركوك ونينوى وديالى خطوة في الاتجاه الصحيح للتنسيق الأمني بين وزارة الدفاع والبيشمركة، وهناك مساحات كبيرة تحتاج للانتشار الأمني في المناطق المتنازع عليها لمنع عودة نشاط تنظيم داعش الإرهابي".


وأضاف، أن "أصحاب الأصوات الرافضة للتنسيق المشترك بين القوات العراقية والبيشمركة  لا يؤمنون بالتعايش السلمي في كركوك"، ماضياً إلى القول إن "هناك جهات تحاول اثارة النعرات الطائفية والقومية، وتلك الدعوات ستكون ذات خطيرة على المشهد الأمني".


وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (13 تشرين الأول 2020) الاتفاق على ثلاث نقاط مع اللجنة العليا للتنسيق العسكري والأمني، في وزارة البيشمركة، التابعة لإقليم كردستان.


وقالت القيادة، في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "قيادة العمليات المشتركة، استضافت في بغداد الاجتماع الثالث للجنة التنسيق العسكري والعمل الأمني المشترك بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لمناقشة القضايا ذات الاهتمام الأمني المشترك على طول الخط الفاصل بين القوات الاتحادية، وحرس الأقاليم بهدف الوقوف على طبيعة التهديدات الأمنية وملاحقة بقايا عصابات داعش الارهابية، واتخاذ الاجراءات  العسكرية والأمنية لمعالجة الثغرات".


واضافت القيادة انه "تم الاتفاق على المباشرة بفتح مركزي التنسيق الأمني المشترك الرئيسيين في بغداد وأربيل، وعلى تشكيل لجان أمنية وعسكرية ميدانية مشتركة لتقييم التحديات الامنية حسب قواطع العمليات والمحاور وأعداد خارطة طريق للتعامل معها"، لافتة الى "المباشرة في العمل الأمني، والعسكري لقاطع ديالى لإنشاء مركز التنسيق الأمني المشترك والاتفاق على آلية عمل السيطرات ونقاط الاتصال المشتركة والتخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية وأمنية مشتركة ضد الارهاب والجريمة".