النائب سجاد سالم: سيارات عسكرية نقلت متظاهرين إلى مكتبي

بغداد - IQ  

قال النائب المستقل سجاد سالم، الخميس، إن سيارات عسكرية تابعة لهيئة الحشد الشعبي نقلت مجاميع ترتدي زياً عسكرياً للتظاهر أمام مكتبه في محافظة واسط بعد تقديمه إخباراً للادعاء العام حول محاولة اغتيال فاشلة بحق شخصين في الكوت.

وذكر سالم في بيان ورد لموقع IQ NEWS، أن "مَجامِيع تَرتَدِي الزِّيَّ العسْكريَّ تنقُّلهَا عَجَلات عَسكرِية تَحمِل لَوْحات حُكومِيَّة تَابِعة لِهيْئة الحشْد اَلشعْبِي  قامت بِالتَّظاهر أَمَام مَكتبِنا السَّابق فِي مَدِينَة اَلكُوت"، مضيفاً أن "موْقفَنَا الثَّابتَ هُو اِحتِرام حُريَّة الرَّأْي والتَّعْبير والتَّظاهر اَلسلْمِي وَهُو مِن مُقومَات الدَّوْلة المدنيَّة".

وأبدى اعتراضه "تُجَاه كَافَّة اَلأُطر المسلَّحة خَارِج الدَّوْلة وَعدَم شرْعيَّتهَا وتعارضهَا مع الدُّسْتور والْقوانين، وأنَّهَا تُعيق التَّطَوُّر اَلسلْمِي فِي البلد سِياسِيًّا واقْتصاديًّا واجْتماعيًّا، وتعيق التَّنْمية والتَّداول اَلسلْمِي لِلسُّلْطة".

وقال "نوضِّح أيْضًا نهْجنَا الثَّابتَ فِي اِحتِرام مُتطلَّبات الدَّوْلة وَحرصِنا دائمًا ونحْن فِي مَوقِف المعارضة على مُعَالجَة جميع الإشْكاليَّات فِي الدَّوْلة العراقيَّة بِاللُّجوء إِلى المؤسَّسات الرَّسْميَّة ولم نَلجَأ يوْمًا إِلى الإعْلام رَغْم لَوْم الرِّفَاق والْجمْهور، ومُلْتزمون بِمَا نَصَّت عليْه التَّشْريعات العراقيَّة".

وأضاف أن "تصْريحاتنَا ثَابِتة مُنْذ تَسَلمنَا العمل النِّيابيُّ وأنَّ مَا حصل اليوْم مِن تظاهرات جاء بَعْد يَوْم وَاحِد مِن تقْديمنَا أَخبَاراً لِجهاز الادِّعاء اَلْعام فِي مُحَافظَة وَاسِط حَوْل مُحَاولَة اِغتِيال فَاشِلة بِحقِّ شخْصيْنِ فِي مَركَز مَدِينَة اَلكُوت، وعنْدَمَا عَلِمنَا أنَّ من قام بِتنْفِيذ العمليَّة الإجْراميَّة تَوجَّه إِلى مقرِّ فصيل مُسلَّح فِي مُحَافظَة وَاسِط وتمَّ تهْريبه ثُمَّ تسْليمه لَاحقًا، وأنَّ الجهَات الأمْنيَّة فِي المحافظة أَخفَت الحقيقة عن القضَاء العراقيِّ".

وتابع أن "اَلمُتهم لَم يَتِم إِجرَاء تَحقِيق مُعمَّق معه رَغْم اِعْترافاته أَنَّه كان أيْضًا يُخطِّط لِاسْتهْداف آخرين، وعلى ضَوْء هَذِه اَلأدِلة الثَّابتة قدَّمْنَا الإخْبار المرْفق يَوْم أَمْس وتمَّ اِسْتهْدافنَا هذَا اليوم"، قائلاً "نضع هَذِه الحقائق أَمَام الرَّأْي اَلْعام والْحكومة والْقضاء ولَا نَطلُب لِأنْفسنَا شيْئًا وَإِنمَا نَطلُب حِماية المدنيِّين مِن شُرُور الفصائل المسلَّحة وتهْديداتهَا لِلْمدنيِّين المسالمين".