هل يتمدد اتفاق سنجار إلى كركوك؟

متابعة - IQ


كشف عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، الجمعة (27 تشرين الثاني 2020) عن اتفاق بين حكومتي بغداد وأربيل، يجري العمل عليه، من شأنه أن يفضي إلى تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك، على غرار ما حدث في قضاء سنجار، غربي محافظة نينوى.


وقال عضو الحزب، فرع كركوك، فرهاد كركوكي، في تصريح تابعه موقع IQ NEWS، إنه "يجب خروج قوات الحشد الشعبي مِن كركوك، ورجوع قوات البيشمركة وإعطاء مسؤولية أمن المدينة إلى قوات الشرطة المحلية"، مضيفاً: "بعد خروج قوات البيشمركة مِن كركوك عام 2017 تم إغلاق الكثير مِن المكاتب التابعة للحزب في كركوك".


وأضاف كركوكي قائلا: "نعمل على اتفاق بين أربيل وبغداد حول تطبيع الوضع في كركوك بحلول شهر يونيو وتنفيذ الاتفاق مع تنفيذ اتفاقية سنجار".


وفي بداية تشرين الأول الماضي، أعلنت الحكومة العراقية، التوصل إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان العراق على تطبيع الأوضاع في قضاء سنجار، المتنازع عليها بين الحكومتين، يتلخّص بأن تدير بغداد الملف الأمني في سنجار بالتنسيق مع أربيل.


ورأى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن "من غير المعقول أن الحزب الديمقراطي وهو أكبر حزب كردي في العراق يشترك في الحكومة الاتحادية والمجلس الاتحادي ولا يكون له حضور في كركوك وطوز خورماتو"، متابعاً أن "الحزب الديمقراطي سوف يعود إلى كركوك بعد رفع أعلامه وأعلام إقليم كردستان فوق المباني وبعد استعادة مقراته ومكاتبه في كركوك".


وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي لديه مفاوضات واتصالات مع جميع القوى المعنية حول تعيين محافظ لكركوك ويجب التوافق بينه وبين الاتحاد الوطني حول هذا الموضوع وتعيين رجل غير منحاز لأي جهة لهذا المنصب".


وكان المتحدث باسم الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك عدنان كركوكي دعا، الثلاثاء (24 تشرين الثاني 2020)، إلى إبرام اتفاق بشأن محافظة كركوك شبيه باتفاق الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بخصوص قضاء سنجار، رافضاً استمرار "عسكرة" المدينة.