الجربا يدعو إلى تكليف شخصية "دينية محترمة" لإدارة الوقف السني

بغداد - IQ  

وجه النائب عن محافظة نينوى أحمد مدلول الجربا، الثلاثاء، (24 تشرين الثاني، 2020)، رسالة إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، دعاه فيها إلى تكليف شخصية "دينية محترمة" لرئاسة ديوان الوقف السني وإبعادها عن "المساومات المادية والصفقات السياسية".

وذكر الجربا في بيان ورد لموقع IQ NEWS، "السيد رئيس الوزراء المحترم.. لا أعلم ماهي الغاية بقراركم الأخير الذي يخص الأوقاف، هل كانت الغاية للتغطية على الفشل الحكومي في ما يخص الأزمة المالية، بحيث تشغلون الشارع بأزمة طائفية جديده نحن في غنى عنها، أم هناك غايات أخرى".

وطالب الجربا الكاظمي، بـ"إلغاء اتفاق الفك والعزل وليس التريث فيه، وإبعاد رئاسة الوقف السني عن المساومات المادية والصفقات السياسية"، مبيناً أن "هذا المنصب له قيمته الدينية أكثر من قيمته الوظيفية".

وأضاف: "خلال الفترة السابقة وللأسف الشديد كان هناك تعمد من قبل بعض رؤساء الحكومات السابقة بتكليف شخصيات ضعيفة لإدارة هذا المنصب، والان بدأنا نشعر بأنك تسير على نفس النهج السابق من خلال تكليف شخصية سياسية ضعيفة، ستكون وبالاً على أهل السنة وأوقافهم".

ودعا النائب عن محافظة نينوى، الكاظمي إلى "تكليف شخصية دينية محترمة لادارة الوقف السني، وأن يكون أيضاً أميناً وذا عقليه إدارية، من أجل أن يكون مؤتمناً على أوقاف المسلمين بصورة عامة والسنة بصورة خاصة".

جدير بالذكر، أن الوقف السني قرر، أمس الأول الأحد (22 تشرين الثاني 2020)، التريث بإعداد محاضر "الفك والعزل"، فيما أكد أن هذا الملف الذي وصفه بـ"الشائك"، يحتاج إلى "نقاشات مستفيضة".

يذكر أن لقاءات وفد المجمع الفقهي، السبت (21 تشرين الثاني، 2020)، بكل من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، لمناقشة الاتفاقية التي أبرمت مؤخراً بين الوقفين السني والشيعي لتقاسم الأوقاف الدينية، أثمرت عن قرار بالتريث في تطبيق تلك الاتفاقية المثيرة للجدل.

ولاقى الاتفاق الأخير بين ديواني الوقف الشيعي والسني على تقسيم الأوقاف من المساجد والمراقد اعتراضاً كبيراً من الشارع السني ورجال الدين، الذين عدوه غبناً كبيراً سيلحق بالمكون.