مقر البارزاني: القصف الإيراني قتل نساء وأطفال أبرياء وهو جريمة

بغداد - IQ  

أدان مقر البارزاني، الأربعاء(28 أيلول 2022)، القصف الإيراني على إقليم كردستان، فيما وصف قتل النساء والأطفال بـ"الجريمة". 

وذكر مقر البارزاني في بيان ورد لموقع IQ NEWS، "تعرض إقليم كردستان لهجوم صاروخي للقوات الإيرانية مرة اخرى. اذ ندين الهجمات والقصف لأنها قتلت وجرحت مدنيين ونساء وأطفالا أبرياء، يعد وهذه جريمة في الحقيقة. وفي الوقت نفسه، تنتهك الهجمات مبادئ الجوار والصداقة والسيادة، وغير مبرر ويتعارض مع مصالح واستقرار إقليم كردستان".  
  
وأضاف: "ونعلن أن الهجمات بالقذائف لن تحل المشاكل ولا ينبغي اللجوء إليها بعد الآن، وهي أعمال لا تنتج سوى الجريمة وعدم الاستقرار. ونطالب بوقف الهجمات فورا، وعدم تحويل إقليم كردستان إلى ساحة لصراعات البلدان المجاورة".  
  
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في الإقليم،، مقتل وإصابة 30 شخصاً جراء القصف الإيرانيّ.   

وعلق الحرس الثوري الإيراني، على القصف الذي استهدف عدد من المدنيين في الإقليم.  

وقال الحرس الثوري في بيان تابعه موقع IQ NEWS، "كما تم الإعلان في بيان يوم السبت (بتاريخ 7/2/1401 هـ ش)، وبعد التحذيرات اللازمة لسلطات المنطقة الشمالية من العراق عبر المصادر ذات الصلة لتفكيك أنشطة الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران والمحسوبة على الاستكبار العالمي في المنطقة، وتجاهلًا لهذا المطلب المشروع والقانوني المرتبط باستمرار وجود الجماعات الإرهابية والاعتداءات على المناطق الحدودية لجمهورية إيران الإسلامية ومهاجمة بعض القواعد ونقاط التفتيش الحدودية لبلدنا ودعم أعمال الشغب الأخيرة، بدأت القوات البرية لمقر سيد الشهداء (ع) التابع لحرس الثورة الإسلامية بشن هجمات بالمدفعية على مقارها ومراكز انتشارها في أجزاء من المنطقة".      
  
واضاف، "بما أنه خلال هذه الفترة ما زالت فلول الجماعات الإرهابية المناهضة للثورة متواجدة في المنطقة رغم تحملها الخسائر وتشكل تهديدا لأمن وسلم أبناء وطننا الأعزاء، ابتداء من صباح اليوم (الأربعاء 7/6/1401 هـ ش) بدات المرحلة الجديدة من عملية القوات الاسلامية ضد مواقع ومقرات وثكنات الجماعات المذكورة في عمق المنطقة الشمالية من العراق، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للقوات البرية للحرس الثوري ونيران كثيفة ومشتركة للصواريخ النقطوية والطائرات بدون طيار الهجومية والمدمرة، وتم توجيه ضربات قاتلة لها، والتي سيتم الإبلاغ عن تفاصيل العملية والخسائر والأضرار الى الشعب الايراني لاحقا".      
  
وتابع البيان، "نؤكد مرة أخرى أن هذه العملية ستستمر بعزم حتى يتم إزالة التهديد بشكل فعال وتفكيك مقار الجماعات الإرهابية وقيام سلطات المنطقة بالتزاماتها ومسؤولياتها".      

وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية، هجوم المسيرات الإيرانية على الأحزاب المعارضة في إقليم كردستان.  
  
وذكرت الوزارة في بيان، "ندين وبأشد العبارات الإستهداف المدفعي والصاروخي من قبل الجانب الإيراني، متزامنا مع إستعمال عشرين طائرة مسيرة تحمل مواد متفجرة، طالت أربع مناطق في إقليم كردستان العراق، وأوقعت أعداد من القتلى والجرحى، في تطور خطر يهدد أمن العراق وسيادته، ويضاعف آثار الخوف والرعب على الآمنين من المدنيين".       
  
وأضافت، أن "هذه الأعمال الإستفزازية، أحادية الجانب، تعقد المشهد الأمني وتلقي بظلالها على المنطقة ولن تساهم إلا بالمزيد من التوتر".       
  
وتابعت الخارجية العراقية، "تتابع من كثب تطورات القصف المتتابع، وتجدد رفض حكومة العراق لأي منطق عسكري لمواجهة التحديات الأمنية، وتؤكد الوزارة أنها سترتكن لكل ما يكفل عدم تكرار ذلك وبأعلى المواقف الدبلوماسية".