كتلة كردية: حان وقت الكشف عن "اتفاق الخمسين سنة"

بغداد – IQ

دعت كتلة التغيير النيابية، الجمعة (20 تشرين الثاني 2020)، إلى الكشف عن الاتفاقية النفطية الموقعة لبيع نفط كردستان لتركيا لـ50 سنة مقبلة، معتبرة أن الوقت قد حان لكي تتخلى السلطة في إقليم كردستان عن "لعب القمار بمصير" المواطنين.


وقالت الكتلة في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إنها "تثمن الموقف المسؤول لرئيس مجلس الوزراء وتسانده في رؤيته بعدم المساس برواتب موظفي اقليم كردستان"، مؤكدةً أنه "ليس من المقبول وتحت أي ظرف انتهاج سياسة التجويع ضد المواطنين البسطاء، مثلما لا يجوز زجهم في الصراعات السياسية والمشاكل المالية وتحميلهم نتائجها، لكون تلك الأفعال غير دستورية ولا قانونية".


ودعت الكتلة، "السلطة الحاكمة في اقليم كردستان الى الايفاء بالتزاماتها وتنفيذ اتفاقاتها مع الحكومة الاتحادية، والرجوع الى طاولة الحوار للتوصل الى رؤية طویلة الأمد ولیست مرحلیة، وحلول قانونیة حقيقية وجادة وملزمة لكل الأطراف فيما یتعلق بقطاع النفط والغاز والمعابر الحدودیة والإیرادات الأخری، بالإستناد الی الدستور تضمن الحقوق والالتزامات المتبادلة".


وتابعت، "حان الوقت لتنظیم الأمور المالية في الإقلیم في إطار قانون للموازنة والکشف عن الاتفاقات السریة المتعلقة بقطاع النفط والغاز، وخاصة الاتفاق غیر المعلن مع ترکیا المعروف بـإتفاق الخمسین سنة، حان الوقت لكي تتخلی السلطة في الإقلیم عن لعب القمار بمصير شعبنا ومكتسباته، فحقوق المواطنين أولى من اختلاق الأزمات واكتناز الأموال على حسابهم".


وكان عضو برلمان الإقليم عن المعارضة سيروان بابان قد كشف لموقع IQ NEWS، الأربعاء (18 تشرين الثاني 2020) عن تقديم 32 عضواً في المجلس مذكرة الى رئاسة البرلمان لتحديد جلسة خاصة لاستضافة الأطراف المعنية عن الاتفاقية النفطية الموقعة لبيع نفط كردستان لتركيا لـ50 سنة قادمة، وكشف مضمونها وإيجابياتها وسلبياتها على شعب كردستان.


وكان الاقليم قد وقع عام 2013 اتفاقية لبيع نفط كردستان لتركيا لـ50 سنة قادمة، وسط اتهامات من أطراف المعارضة بعدم علم البرلمان بالاتفاقية أو الاطلاع على مضمونها وأين تذهب وارداتها.