الحشد الشعبي يصدر بيانا بشأن "مؤتمر التطبيع" ويدعو كردستان للالتزام بالدستور

بغداد - IQ  

أصدرت هيئة الحشد الشعبي، السبت (٢٥ أيلول ٢٠٢١) بيانا بشأن"مؤتمر التطبيع" في محافظة أربيل، فيما دعت حكومة إقليم كردستان للالتزام بالدستور.

وذكرت الهيئة، في بيان: "تابعنا ما يسمى تجمعاً للعهر السياسي لبعض الخونة والمارقين عن الإسلام والعروبة والعراق في أربيل واتصلنا بعشائرهم التي تبرأت منهم كما أنهم لا يمثلون الطائفة الكريمة لأهل السنة والجماعة في العراق". 

وأردفت: "غاية ما تبين لنا أنها محاولة يائسة لتدوير نفايات حزب البعث المقبور وإعادتهم الى المشهد السياسي"، محذرة "الاخوة المسؤولين في إقليم كردستان كما حذرناهم سابقاً من خطورة اللعب بالنار ونطالبهم بأن يكون لهم موقف وطني واضح وصريح في التصدي لأعداء العراق والالتزام بالدستور والقانون ونقول إن ما حدث في أربيل هو جريمة وخيانة عظمى لقضية الإسلام والعرب والمسلمين بل إن فلسطين لازالت قضية جميع الاحرار في العالم والعنوان الذي يميز بين المسلمين والمنافقين وبين الوطنيين والعملاء".

وتابعت: "اما بعد فإنه سيبقى شعبنا العراقي وفياً لقضية فلسطين المحتلة لأنها جرح في قلوبنا وضمائرنا وهي عنوان عرضنا وغيرتنا وكرامتنا ولن نتخلى عن شعبنا الفلسطيني ونشعر امامهم بالخجل من تصرف هؤلاء الخونة ولن نقبل إلا بزوال الاحتلال الصهيوني الكامل عن ارض المقدسات الإسلامية والمسيحية وعودة جميع المهجرين ظلماً الى وطنهم وإقامة دولة فلسطين التي تضم المسلمين والمسيحين واليهود وطرد المحتلين الصهاينة الى بلدانهم وإقامة دولة فلسطين على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف هذا موقفنا امام الله والشعب والأمة". 

وأقامت شخصيات عدة، بينهم شيوخ عشائريين وناشطين مؤتمراً في أربيل بعنوان "مؤتمر السلام والاسترداد" ودعا إلى التطبيع مع إسرائيل، فيما رفضت الرئاسات العراقية هذه الدعوة ودانتها وأكدت موقف العراق "الثابت" إزاء القضية الفلسطينية، وكذلك فعلت قوى وشخصيات سياسية، في حين أعلنت فصائل شيعية مسلحة "هدر دم" المشاركين في المؤتمر.


أخر الأخبار

الأكثر قراءة