القضاء يعلن الإطاحة بمجموعة "خططت" للتلاعب بنتائج الانتخابات وإحداث فوضى سياسية في العراق

بغداد - IQ  

أعلن مجلس القضاء الأعلى، الخميس (25 آب 2021)، اعتقال مجموعة أشخاص يحترفون الابتزاز الإلكتروني وخططوا، بالاتفاق مع سياسي، للتلاعب بنتائج الانتخابات القادمة، وإحداث الفوضى السياسية في العراق.

وقال إعلام القضاء في بيان ورد لموقع IQ NEWS، نقلاً عن القاضي المختص إن "تحريات قضائية مبنيّة على الوسائل العلمية، قادت الى كشف مجموعة اشخاص يحترفون الابتزاز الالكتروني، كان هدفها الاول الإعداد للتلاعب بنتائج الانتخابات القادمة وتغيير نتائجها، فيما كان هدفها الثاني الفوضى السياسية"، مبيناً أن "هذه المجموعة كانت تروم الإساءة لمختلف الشخصيات السياسية والاجتماعية في الدولة العراقية".

وأضاف، أن "أحد السياسيين اجتمع مع مجموعة من المبتزين في داره، حيث تم مناقشة موضوع الانتخابات والإعلام الخاص بهم، حيث اقترح إنشاء خلية متعددة الأصوات في مواقع التواصل الاجتماعي، وتم طرح فكرة إنشاء قناة على برنامج تيليغرام من قبل احد المتهمين، وتكون مؤمّنة برقم هاتف وهمي، باستخدام خط مُشترى من خارج العراق، إذ تم إطلاق القناة باسم (سيدة الخضراء)، وبدأت النشر بطريقة تهدف لزيادة الفوضى الخلافات في الوضع السياسي وبين الأحزاب السياسية".

وتابع أن "التحقيقاتُ نتج عنها اعتراف اثنين من اصل ثلاثة متهمين، وهم موقوفون حالياً، بعد اعتراف مدعوم بالأدلة العلمية المستخلصة من المواقع الالكترونية، ولايزال التحقيق مستمر لمعرفة بقية المتهمين المشتركين في هذه الجريمة".

ولفت القاضي، إلى أن "المجموعة استعانت بمجموعة خبراء لمحاولة تزوير الانتخابات التشريعية المقبلة، والإساءة للمتنافسين، الأمر الذي يُعد جريمة كبرى من شأنها تقويض النظام السياسي وتعبير الفرد عن تمثيله السياسي".

وكانت مصادر أمنية ذكرت، الأربعاء (25 آب 2021)، أن جهاز المخابرات الوطني، ألقى القبض على ثلاثة أشخاص، لتورطهم في إنشاء شبكة الكترونية بهدف الابتزاز السياسي ونشر معلومات مزيفة للرأي العام بهدف زعزعة الأوضاع العامة، مضيفة أن أحد هؤلاء الثلاثة هو ضابط في الأمن الوطني ويعمل في مكتب زعيم تحالف عزم خميس الخنجر ويدعى "م ا".

وأوضحت المصادر أن "الشخص الثاني يدعى "ع س" يعمل بصفة مرافق شخصي لرئيس البرلمان السابق سليم الجبوري، مشيرة إلى أن الشخص الثالث يدعى "أكد الدوسري" وهو اسم معروف في عالم الابتزاز الالكتروني".