ثلاث دول أوروبية مستعدة لدعم الانتخابات العراقية المبكرة "مالياً"

ثلاث دول أوروبية مستعدة لدعم الانتخابات العراقية المبكرة "مالياً"

بغداد - IQ  

كشف المتحدث باسم رئيس الوزراء أحمد ملا طلال، الثلاثاء (27 تشرين الأول 2020)، عن استعداد حكومات فرنسا وبريطانيا وألمانيا لدعم الانتخابات المبكرة العراقية "تقنياً ومالياً"، فيما أشار إلى أن إخلاء ساحة التحرير من خيم الاعتصام متروك للمعتصمين.


وقال ملا طلال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي عقده اليوم، وتابعه موقع IQNEWS إن "الحكومة نجحت في حماية المتظاهرين"، مشيراً إلى أن "الرأي العام أصبح يميز بين أداء الحكومة وحرصها على المتظاهرين وأداء الحكومات السابقة".


وأضاف أن "اخلاء ساحة التحرير خيار عائد للمعتصمين وهو حق دستوري، مشدداً على أن "ساحة التحرير مكاناً للتعبير عن الرأي وليس لمهاجمة قوات الأمن، ونحن مستعدون لإعادة الحياة الطبيعية إلى ساحات التظاهر حال خلوها".


ونقل المتحدث باسم الكاظمي عن الأخير "تثمينه الروحية التي تمتع بها الشباب خلال تظاهرات أول أمس، واشادته بوعي التنسيقيات التي رفعت الخيم من ساحة التحرير، إضافة إلى مطالبته المتظاهرين بعدم الشعور بالإحباط لما حققوه خلال التظاهرات".


وبشأن الانتخابات المبكرة، المقرر إجراؤها في 6 حزيران 2021، قال أحمد ملا طلال إن "حكومات ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أكدن استعدادهن لدعم الانتخابات المبكرة العراقية تقنياً ومالياً".


وحول الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة، أوضح ملا طلال أوضح ملا طلال أنه "لا توجد نية لطبع المزيد من العملة العراقية من أجل سد عجز الرواتب"، مبيناً أن "الحفاظ على سعر الصرف أهم مهام السياسة النقدية".


وأشار إلى أن "الحكومة لديها حلول أخرى في حال عدم تمرير قانون تمويل العجز".


وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إن المتظاهرين الذين أحيوا يوم الأحد الماضي ذكرى انطلاق تظاهرات 25 تشرين الأول 2019، رفضوا محاولات "جماعات منفلتة" لحرف التظاهرات، مشيداً بـ"انضباطهم".


وشهدت العاصمة بغداد ومدن أخرى في الوسط والجنوب، أول أمس الأحد (25 تشرين الأول 2020)، تظاهرات لإحياء ذكرى تظاهرات أكتوبر 2019، فيما قال ثلاثة متحدثين أمنيين وعسكريين في مؤتمر صحافي مشترك، يوم أمس، إن القوات الأمنية في العاصمة تعرضت لهجمات "غير مبررة من قبل البعض ممن حاول إخراج التظاهرات عن سلميتها"، ما أدى إلى تسجيل إصابات في صفوفها وبعضها إصابات "خطرة"، إلى جانب إصابة بعض المدنيين في صدامات وقعت بين الطرفين.