الناطق باسم الكاظمي عبر وكالة إيرانية: لا نحتاج لأي جندي أميركي

متابعة- IQ  


قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إن العراق لا يحتاج إلى أي جندي أمريكي أو أجنبي "يقاتل او يحمل السلاح"، فيما لفت إلى أن الحكومة ستكون لها استراتيجية في حال عدم استجابة الولايات المتحدة لقرار سحب قواتها من البلاد.


ونقلت وكالة "تسنيم" عن رسول قوله، في مقابلة أجرتها معه: "يجري الآن حوار استراتيجي ما بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة الأمريكية، فيما يخص القوات الامريكية الموجودة ضمن قوات التحالف في العراق، والمرحلة الثالثة من هذا الحوار الاستراتيجي سوف تبدا في الايام القادمة".


وأضاف، أن "القائد العام للقوات المسلحة العراقية أمر بتشكل لجنة فنية برئاسة رئيس أركان الجيش العراقي، وهذه اللجنة ستعقد اجتماعاتها خلال الفترة القادمة ومهمتها استكمال المفاوضات التي وصلنا فيها الى مرحلة كبيرة  بما يخص القوات الامريكية المتواجدة في العراق، وحتى القوات الامريكية نفسها اعلنت بانها مستعدة لتغيير مهمتها من مهمة قتالية الى مهمة تدريبية".


وأردف رسول: "نحن نعمل على وضع جدول زمني لانسحاب هذه القوات من العراق، وايضا الآن نحن لدينا حلف الناتو وهذا الحلف موجود في العراق ايضا ويضم عددا من الدول ومهمة هذا الحلف هي فقط لغرض الاستشارة والتدريب".


وأشار إلى أن "القيادة العسكرية العراقية تعمل الآن من أجل بناء قوات عراقية قادرة على حفظ الأمن والدفاع عن سيادة العراق، فيما يخص موضوع التسلح".


وتابع: "أوكد في الوقت نفسه اننا في العراق لا نحتاج الى اي جندي امريكي او اجنبي على ارض العراق يحمل السلاح ويقاتل، نحن لن نحتاج هؤلاء الجنود في معركة التحرير ولا نحتاجهم الان".


ومضى بالقول، إن "من حرر الاراضي العراقية هم ابناء القوات المسلحة من الجيش والداخلية والحشد الشعبي و جهاز مكافحة الارهاب و كل العراقيين الشرفاء الذين حملوا السلاح وقاتلوا وحرروا الارض العراقية".


وفيما يتعلق بانسحاب القوات الامريكية من العراق لفت رسول، الى ان "القوات الامريكية التي كانت موجودة، انخفضت اعدادها بشكل كبير، والجدول الزمني في موضوع انسحاب بقية هذه القوات مناط باللجنة الفنية التي ستقدر عمل القوات الامريكية".


واختتم بالإشارة إلى أنه "من المؤكد سيكون للحكومة العراقية استراتيجية في حال عدم استجابة الولايات المتحدة لسحب قواتها من العراق، فتواجد هذه القوات الامريكية وقوات التحالف جاء بموافقة الحكومة العراقية بعد احداث حزيران عام 2014 وموضوع بقاء القوات الامريكية وعدم بقاءها مناط ايضا بالحكومة العراقية والبرلمان العراقي".