"تصرفات مخزية وتعيينات بالواسطة والمحسوبية".. نصيف تهاجم الخارجية

بغداد - IQ

حذرت عضو مجلس النواب عالية نصيف، السبت (3 تشرين الأول 2020)، من أن استمرار التغاضي عن وضع وزارة الخارجية الذي وصفته بـ"المقلق"، قد يتسبب بـ"مشاكل لا تحمد عقباها"، معتبرةً أن "التصرفات المخزية" سببها "تعيين أشخاص من الشارع بالواسطة والمحسوبية".


وقالت نصيف في بيان ورد إلى موقع IQ NEWS، إنه "لا يخفى على أحد أن وضع وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج مقلق، واستمرار التغاضي عن هذا الوضع قد يتسبب بمشاكل لا تحمد عقباها، كما شهدنا في الفترة الماضية من خروق وتصرفات مخزية إلى درجة تورط موظفي ممثلية العراق في إحدى البلدات بتهريب السجائر، أو قيامهم بظلم الجاليات العراقية ومعاملتهم باستعلاء واحتقار إلى درجة رفض تجديد جوازات المسجلين كطالبي لجوء في الأمم المتحدة في دولة سنذكرها في بيان قادم يتضمن ملف (سفارة وقنصليتين في دولة واحدة)".


وأضافت، أن "هذه السلوكيات سببها تعيين أشخاص من الشارع بالواسطة والمحسوبية وشهاداتهم مزورة، وكما نشاهد في القائمة المرفقة، أما لا توجد لها صحة صدور (مشكوك في أنها مزورة من سوق مريدي) أو لم تعادل (شهادة من جامعة أجنبية وهمية لاوجود لها أو مكتب أوكراني لبيع الشهادات) أو عدم وجود شهادة بكالوريوس ".


من جهة أخرى، طالبت نصيف وزارة الداخلية بـ"ملاحقة عصابات التزوير في سوق مريدي شرق بغداد التي تبيع الشهادات العليا، نظراً لما تسببت به هذه الشهادات من تخريب في العديد من مؤسسات الدولة".


وأدناه وثيقة أوردها مكتب نصيف: