الناطق باسم الكاظمي: بصمات داعش تقف خلف مجزرة الفرحاتية

وقال رسول في تصريح صحافي تابعه موقع IQ NEWS ، إن "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي أمر بتعزيز منطقة الفرحاتية بقطعات الجيش على خلفية الجريمة البشعة بحق عدد من المواطنين، كما أمر بتشكيل فريق تحقيق للوصول الى النتائج الدقيقة لما حدث".

وأضاف، ان "زيارة الكاظمي الى محافظة صلاح الدين وحضوره مجلس العزاء ولقاءه بالمواطنين، رسائل واضحة بأن الحكومة والقوات الأمنية واجبهما الحفاظ على أرواح المواطنين ومحاسبة الجناة على وفق القانون"، مبيناً أنه "من الواضح من خلال البصمات، ممكن أن تقف عصابات داعش الإرهابية وراء جريمة الفرحاتية بهدف خلط الأوراق وإرباك الرأي العام بإحداث فجوة بين المواطنين والقوات الأمنية الماسكة للمنطقة".

وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، أن "فريق التحقيق يجمع المعلومات إضافة إلى شهادات بعض أصحاب العزاء والمواطنين ليتم بعد ذلك الوصول إلى النتائج الدقيقة ثم الإعلان النهائي عنها".

وحول العمليات الأمنية الجارية في جزيرة كنعوص بمحافظة نينوى، اشار رسول الى ان هذه العمليات "ستسهم في استقرار مناطق الموصل والشرقاط والقيارة بالإضافة الى المناطق التي تربطها مع صلاح الدين"، لافتا الى أن "القوات الأمنية شرعت بعملية التطهير مدعومة من طيران الجيش، بعد أن نصب الجهد الهندسي جسراً لعبور القطعات، واستطاعت تدمير مخابئ ومضافات لداعش ومسك المناطق المحررة".

وفي وقت سابق من اليوم، قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية بدر الزيادي، إن نتائج التحقيق بالجريمة التي وقعت في ناحية الفرحاتية قبل أيام، ستعلن خلال اليومين المقبلين، مشيراً إلى أن اللجان توصلت من خلال الخطوط الأولية للحادثة إلى "الجهة الإجرامية" المنفذة.

وأثارت حادثة قتل 8 أشخاص واختطاف 4 آخرين من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الفرحاتية بمحافظة صلاح الدين، قبل أيام، ردة فعل سياسية وشعبية منددة، إضافة إلى تنديد بعثات دبلوماسية ودول عدة.