قيادي بالتغيير يجيب على "التساؤل الدائم" بشأن سلطة كردستان

بغداد - IQ  


قال القيادي في حركة التغيير الكردية لطيف مصطفى، السبت (6 آذار 2021)، إن السلطة في إقليم كردستان بيد أشخاص يقفون وراء الحكومة وليست لدى المؤسسات المعنية وبينها البرلمان.


وذكر مصطفى خلال ندوة حول "سيادة القانون" عقدت في مدينة السليمانية وحضرها موقع IQ NEWS، إن "إقليم كردستان يعاني من مشكلة جذرية في السلطة وهناك تساؤل دائم حول غياب سيادة القانون فيه".


وأضاف، أنه "لا توجد لدينا سلطة مؤسسات الدولة الموحدة، وما يوجد حالياً هو سلطة القانون وهي تختلف في اربيل عما موجود في السليمانية وليس هناك شبه بينهما".


وتابع مصطفى وهو قاضٍ، "لدينا مؤسسات تشريعة وقضائية وتنفيذية، لكن السلطة ليست لدى هذه المؤسسات، وإنما لدى أشخاص يقفون وراء الحكومة".


يشار إلى أن إقليم كردستان يدار منذ عقود بواسطة الحزب الديمقراطي الكردستاني لمسعود بارزاني والاتحاد الوطني الذي تديره عائلة جلال طالباني، واللذان يتقاسمان النفوذ فيه، ويحكم الأول أربيل ودهوك وزاخو بينما يحكم الثاني السليمانية وحلبجة، وكل منهما لديه قوات أمنية تابعة له ضمن المنظومة الأمنية والعسكرية للإقليم.


وتوجد عدة أحزاب سياسية أخرى في إقليم كردستان لكنها لا تملك نفوذاً كبيراً في إدارة السلطة هناك لذا يلجأ قسم منها إلى المعارضة، وبعضها يطلق تصريحات وانتقادات كثيرة للحزبين الرئيسين، بينما تتحالف أحزاب وتكتلات أخرى مع الحزب الديمقراطي أو الاتحاد.