تحالف العامري يتطلع لزيارة البابا: سيجد وحدة عراقية عظيمة

بغداد - IQ  

اصدر تحالف الفتح الذي يتزعمه الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، الخميس، (4 آذار 2021)، بيانا بشأن زيارة البابا فرنسيس الى العراق المقرر أن تبدأ غداً الجمعة، فيما رأى انه سيجد "وحدة عراقية عظيمة".


وعبر التحالف في بيان ورد لموقع IQ NEWS، عن "تطلعه وجماهيره وقواه السياسية وعناوينه الوطنية، لزيارة بابا الفاتيكان الى العراق بلد الانبياء والرسالات صورة حية للقاء المسيحية مع الاسلام في ارض السلام ومحطة كبيرة لاستعادة وهج اللقاء الكوني على ارض العراق وحلقة الوصل بين الانسان واخيه الانسان وحوار الاديان في ظل هذه المسيرة الروحية المرحب بها لبابا الفاتيكان وهو يزور اور محل ولادة ابينا ابراهيم الخليل (ع) ووهج التراث المسيحي وشعبه في العراق".


وأضاف، أن "هذه الزيارة التاريخية ستكون فرصة وطنية سانحة لتأصيل وحدة النوع الانساني الذي اجتهد الانبياء والمفكرون والمصلحون في المسيحية والاسلام من اجل بنائه وترشيده وهديه مثلما ستكون محطة انسانية مفتوحة على الخير والاستقرار والسلام بعد ويلات الحروب وجرائم المجموعات الارهابية المسلحة التي استهدفت المسيحيين في فضاء عيشهم المشترك مثلما استهدفت المسلمين وباقي الديانات على اختلاف تياراتهم الاجتماعية ومشاربهم الانسانية حيث خاض المسلمون والمسيحيون وجميع مكونات الشعب العراقي حرب التحرير الشاملة ما بين عامين 2014-2017 تاريخ تحرير الموصل وكافة الاراضي العراقية التي احتلت في 10 حزيران عام 2014 وهم اسمى من المؤامرة واكبر من حجم المعركة التي شنت ضد نوعهم الانساني واشواقهم الروحية في بلد المقدسات ومهد الكلمة الربانية، العراق".


وتابع، اننا "نستقبل بابا الفاتيكان بقلوب مفعمة بالمحبة والمودة وتجسيد قيم المشتركات الفكرية والروحية مع العالم المسيحي على قاعدة الشعور بوحدة الاهداف الروحية العليا وسمو المعاني والدروس والعبر التي رسخها السيد المسيح وسارت على هديها دنيا الاسلام بهدف تعبيد الانسان الى الله وترسيخ قيم المحبة وولاية الانسان على ذاته بالقيم وعلى مصالحه الانسانية بالرسالات السماوية وكتبها المقدسة".


وأشار إلى أن "بابا الفاتيكان شخصية روحية نقدر مكانتها ونبجل دورها في بناء التسويات الاجتماعية الكبرى على قاعدة بناء واقع انساني خال من الحروب ولغة الدم وسيجد في العراق مهد الحضارات والرسالات والانبياء والصالحين كل المحبة والتقدير وفي فقهاء الاسلام الذين سيلتقي بهم خلال زيارته للعراق هذا الفهم الرسالي والسماوي العالي لمعنى المشتركات العقائدية بيننا وبين العالم المسيحي".


وختم بأن "بابا الفاتيكان سيجد الوحدة العراقية العظيمة مسلمين ومسيحيين وجميع الطوائف والمذاهب والمكونات وهي تتحرك على دروب الانتصار التاريخي الكبير الذي تحقق في مواجهة داعش وسيلمس في المناطق التي سيزورها علاقة العراقيين بارضهم وكيف يمكن تحويل الهزيمة الى انتصار واسقاط الخلافة الداعشية المتطرفة بقيم التعاون والتعاضد والمشاركة وهي خطوة عظيمة  حين اتفقت كلمة الجميع على حد سواء في مواجهة التطرف والاستهداف فانتصر العراق بابناءه الغيارى وسيواصل انتصاراته بوحدة الصف والكلمة والمشروع الوطني الانساني".