في رسالة للحكومة.. بارزاني يحذر من "داعش" وينوه الى نتائج تحقيق هجوم اربيل

بغداد - IQ  

أكد رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني، السبت (27 شباط 2021)، ان نتائج تحقيق هجوم أربيل ستعلن للرأي العام، معربا عن امله بان تتمكن الحكومة الاتحادية "من فرض القانون على الجميع".


وقال بارزاني خلال مقابلة مع قناة فرانس 24 نقلها المكتب الاعلامي لحكومة الاقليم في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "الاعتداء الصاروخي الذي استهدف أربيل في منتصف الشهر الجاري كان هجوماً إرهابياً"، مشيرا إلى أن "نتائج التحقيق الأولية أحرزت تقدماً جيداً وأظهرت إشارة جيدة على من يقف وراءه".


ولفت بارزاني، إلى "وجود عدة جماعات أعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء"، موضحا أنه "لا يمكن الاعتماد على ما تعلنه تلك المجاميع في بياناتها، بل أن التحقيق هو الذي سيبثت ذلك وسيتم إعلان نتائجه للرأي العام متى ما اكتمل".


وأضاف، "ندعم أي جهد لوقف ما يقوض الاستقرار في العراق ولا سيما إقليم كردستان"، معربا عن "أمله في أن تتمكن الحكومة الاتحادية من فرض القانون على الجميع".


وتطرق بارزاني إلى التهديد الذي لا يزال يمثله تنظيم داعش في المنطقة، مؤكداً أن "التنظيم بدأ بإعادة تنظيم نفسه مستغلاً بذلك الفراغ الأمني في المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان".


ونوّه بارزاني، إلى "طرح عدة مقترحات للحكومة الاتحادية لسد الفراغ الأمني في تلك المناطق، ويتضمن بعضها نشر قوات رسمية ونظامية من الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم".


وتابع، "لقد نجح داعش في تجنيد المزيد من الأشخاص، وقد نفذ العديد من العمليات ضد قوات الأمن العراقية وضد المدنيين أيضاً"، مؤكدا ان "داعش لا يزال يشكل مشكلة رئيسية"، داعياً "المجتمع الدولي إلى إجراء متابعة وثيقة حيال ما يُستجد بشأن التنظيم". 


وتحدث مسرور بارزاني عن حزب العمال الكردستاني، محملاً إياه "المسؤولية عن التوغل العسكري التركي في المنطقة من خلال استفزاز أنقرة ودفعها للانتقام"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه "يؤيد أي حل سلمي ينهي الصراع في المنطقة بشكل نهائي".


وقال بارزاني، "نأمل أن يدرك حزب العمال الكردستاني أن الوجود العسكري في قرى الإقليم وجباله لن يخدم أي أحد... ونحن نرفض أي عمل يزعزع أمن واستقرار الجوار".


ووصف الزيارة للمرتقبة التي سيقوم بها بابا الفاتيكان إلى إقليم كردستان بالتاريخية، قائلاً، إن "الزيارة لن تكرّم المسيحيين فحسب، بل نعتبرها تقديراً وتكريماً لواقع التعايش السلمي في إقليم كردستان".


وأعرب بارزاني عن أمله بأن "تسفر زيارة الحبر الأعظم البابا فرنسيس عن مزيد من الدعم الدولي للاجئين والنازحين في الإقليم".


وفي الخميس الماضي، أعلن مسرور بارزاني، عن "تحديد" الجهة التي نفذت الهجوم الصاروخي على أربيل،  فيما اشار الى انه تم إبلاغ رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي وقوات التحالف الدولي بذلك.