أمانة مجلس الوزراء تصدر توجيها لصالح الأيزيديين

بغداد - IQ  


أكد الأمين العام لمجلس الوزراء حميد نعيم الغزي، الأربعاء (3 شباط 2021)، أن ما تعرض له الأيزيديون ترفضه جميع الأديان والطوائف، لافتا إلى صدور توجيه للمباشرة بتلقي طلبات التعويض واستثناء الأيزيديين من نظام الانتظار وترويج معاملاتهم فور الانتهاء من تدقيقها.


وقال الغزي في بيان صدر عقب لقائه بمجموعة أيزيديات ناجيات وورد لموقع IQ NEWS، إن "الممارسات الإجرامية التي مارستها عصابات داعش الإرهابية ضد أهلنا الأيزيديون، ترفضها الشرائع والأديان والطوائف كافة وإنها بعيدة كل البعد عن الممارسات الإنسانية والأخلاقية".


وأضاف الغزي، أن "الأمانة العامة لمجلس الوزراء وبتوجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، رعت المبادرة الخاصة بتقديم العناية الطبية والصحية للناجيات بالمستشفيات الحكومية في بغداد والعلاج خارج العراق على نفقة الحكومة إن استوجب الأمر، فضلاً عن تنظيم ورش عمل للتأهيل النفسي للاندماج بالمجتمع". 


وأشار إلى أن "الحكومة أعلنت تضامنها ومساندتها لقضية الأيزيديين من خلال تصويت مجلس الوزراء على مشروع قانون الناجيات الأيزيديات وإحالته إلى مجلس النواب لغرض مناقشته والتصويت عليه، إضافة إلى توفير الخدمات الأساس للمدن والقرى الخاصة بهم". 


وفيما يخص مسألة تعويض المتضررين جراء العمليات الحربية والأخطاء العسكرية والعمليات الإرهابية، فقد وجه الأمين العام لمجلس الوزراء بـ"فتح فرع لأعمال اللجنة في قضاء سنجار والمباشرة بتلقي الطلبات الخاصة بالتعويض واستثناء الأيزيديين من نظام الانتظار وترويج المعاملات فور الانتهاء من تدقيقها". 


ووجه الغزب، بحسب البيان، بـ"متابعة مسألة البحث عن المختطفين والمفقودين من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة والعمل الفوري على فتح المقابر الجماعية في قضاء سنجار والإسراع بعملية مطابقة البصمات الوراثية مشيداً بالتضحيات التي قدمها المكون الأيزيدي بمساندته للقوات الأمنية والحشد الشعبي في مقارعة عصابات داعش الإرهابية".


واكد الغزي، أن "الأمانة العامة لمجلس الوزراء ستستمر بالبرنامج المعد للأيزيديين حيث ستتضمن الوجبة الثانية تقديم الرعاية الطبية والصحية إلى عدد من الناجيات ضمن مخيمات النازحين في إقليم كردستان".