قادة دول مجلس التعاون الخليجي يختتمون قمة العُلا وسط أجواء إيجابية

متابعة - IQ  

اختتمت في مدينة العُلا السعودية، الثلاثاء (5 كانون الثاني 2021)، أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، بتوقيع القادة ورؤساء الوفود البيان الختامي للقمة وبيان العُلا، بعد كلمتين مقتضبتين للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.


وحضر قادة ورؤساء الوفود المشاركة في القمة إلى قاعة الاجتماعات، حيث افتتح الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الجلسة.


وشدد بن سلمان أنه ينبغي تعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي، كما أشار في كلمته السريعة إلى ما وصفه خطر البرنامج النووي الإيراني الذي قال إنه يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي. وكشف ولي العهد السعودي أن الملك سلمان أوعز بإطلاق اسمي السلطان قابوس والشيخ صباح رحمهما الله على القمة.


من جانبه اعتبر الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت أن "القمة تأتي لدعم عملنا الخليجي المشترك وتحقيق ما تصبو إليه شعوب المنطقة". 


وكان لافتاً حضور جاريد كوشنير كبير مستشاري وصهر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.


وكان الوفد القطري برئاسة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصل صباح يوم الثلاثاء إلى المملكة العربية السعودية لأول مرة منذ فرض رباعي الحصار حظراً جوياً على الدوحة منتصف 2017.


واستقبل الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد السعودي الشيخ تميم بن حمد لدى وصوله مدينة العُلا. وترأس أمير قطر وفد بلاده في القمة التي تنظم وسط أجواء إيجابية تسود المنطقة، بعد التوصل لاتفاق ينهي السعودية حصارها على جارتها، وفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية مع قطر. ورافق بن سلمان الشيخ تميم بن حمد أثناء وصوله، حيث استقبله بالأحضان، وكانت أجواء جديدة تشاهد لأول مرة، بعد انقشاع غيوم الخلافات.


وقبلها وصل كل من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في عمان الذي يترأس وفد السلطنة إلى القمة، صباح الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الخليجية الـ41 والتي تعقد في محافظة العلا شمال غربي السعودية.


ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، كانت السعودية تفرض مع الإمارات والبحرين ومصر حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على الدوحة. وأعلنت الكويت الإثنين أن السعودية وقطر اتفقتا على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، اعتباراً من "مساء الإثنين"، فضلا عن معالجة كافة المواضيع ذات الصلة، في إشارة إلى تداعيات الأزمة الخليجية.