ترامب يعارض رئيسة الاستخبارات حول نووي إيران: لايهمني ما قالته

بغداد - IQ  

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقييم مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، السابق بأن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، وحذّر من أن النظام "قريب" من الخطوة، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.

وفي مارس (آذار) الماضي، أدلت غابارد بشهادتها أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، موضحة أن المرشد الإيراني علي خامنئي "لم يُصرّح ببدء برنامج الأسلحة النووية الذي علقه عام 2003".

وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، صباح الثلاثاء، خلال عودته من قمة مجموعة السبع في كندا: "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم (إيران) كانوا قريبين جدًا من امتلاك سلاح نووي".

وصرح مسؤول كبير في إدارة ترامب لصحيفة "نيويورك بوست" يوم الثلاثاء قائلا: "على أعلى المستويات في الحكومة الأمريكية، نعتقد أن إيران على وشك امتلاك سلاح نووي، لديهم جميع المقومات اللازمة لذلك".

وأدى دعم ترامب لهجوم إسرائيل على إيران إلى انقسام كبير في قاعدة تيار "لنجعل أميركا عظيمة مجددًا"، حيث استنكر حلفاء تقليديون، مثل المحلل اليميني تاكر كارلسون وستيف بانون، هذه الخطوة وحذروا من الانضمام إلى المجهود الحربي.

وسعى نائب الرئيس جيه دي فانس، في منشور له يوم الثلاثاء على موقع "إكس"، إلى تهدئة مخاوف مؤيدي ترامب "القلقين بشأن التورط الخارجي بعد 25 عامًا من السياسة الخارجية الحمقاء".

وقال فانس: "قد يقرر ترامب اتخاذ مزيد من الإجراءات لإنهاء التخصيب الإيراني. لكنني أعتقد أن الرئيس قد اكتسب بعض الثقة في هذه القضية. وبعد أن رأيت هذا عن كثب وشخصيًا، أؤكد لكم أنه مهتم فقط باستخدام الجيش الأميركي لتحقيق أهداف الشعب الأميركي".

والتزمت غابارد الصمتَ اللافت للنظر أمام الرأي العام ويبدو أنها استُبعدت من جلسة استراتيجية في كامب ديفيد حول طموحات طهران النووية في خضم الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق.

وأشار تقرير "تقييم التهديدات السنوي" غير السري الصادر عن مجتمع الاستخبارات هذا العام إلى أن "الضغط ربما ازداد" على خامنئي للسعي إلى امتلاك سلاح نووي.

وبصفتها مديرة الاستخبارات الوطنية، تُكلَّف غابارد بالإشراف على عمل وكالات الاستخبارات الـ 18 وتنسيقه. وقبل توليها هذا المنصب، كانت غابارد متشككة بشدة في "الحروب الأبدية" وصقور الحرب.

أخر الأخبار

الأكثر قراءة