عراقي يتلقى 60 رصاصة في أميركا بـ"كمين استهدف الشخص الخطأ"

متابعة - IQ  

أفادت وسائل إعلام أميركية، الأربعاء (16 كانون الأول 2020)، بتعرض لاجئ عراقي في الولايات المتحدة لهجوم مسلح تلقى خلاله 60 رصاصة ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة جعلته بين الحياة والموت.


وقال موقع "الحرة" الأميركي فب تقرير له، تابعه موقع IQ NEWS، إنه  بينما كان اللاجئ العراقي ذو الفقار مسير، يسعى للحصول على الأوراق اللازمة لجلب زوجته إلى الولايات المتحدة، تعرض إلى حادث خطير وضع حياته على المحك".


وأضاف، أن "مسير ما زال يقبع في العناية المركزة بمسشتفى ليغاسي إيمانويل بين الحياة والموت، بعدما اخترقت سيارته 60 رصاصة، بمدينة بورتلاند في ولاية أوريغون الأميركية".


ونقل موقع "أوريغون لايف" الإخباري الأميركي عن علاء أدهم، عم مسير الذي كان يعمل سائق أوبر، إن الأخير "أصيب بضرر في الدماغ لا يمكن الشفاء منه، ولن ينجو على الأرجح".

وأضاف أدهم "لا أستطيع التفكير، أنا مرتبك جدا، أنا غاضب جدا. بالطبع، لأننا جئنا كل هذا الطريق من العراق بحثا عن السلام، ثم يحدث لنا هذا".

وكان مسير يعيش مع والدته ووالده وشقيقتيه في جنوب شرق مدينة بورتلاند، ولديه أخ آخر يعيش في العاصمة العراقية بغداد، فيما وصفه عمه بأنه "عامل مجتهد، يحاول كسب رزقه لإعالة أسرته، ودفع أقساط سيارته 
الجديدة، وكان يسعى للعثور على محامي هجرة لمساعدته على جلب زوجته إلى بورتلاند".

وتشتبه الشرطة الأميركية، وفق "الحرة"، في أن مسير لم يكن الهدف المقصود من إطلاق النار، وأن الأمر بدا وكأنه كمين نصب له من قبل عصابة.

ويقول المحققون إنه "من المحتمل أن يكون قد أطلق عليه النار بالخطأ من قبل عصابة، وذلك بسبب نوع السيارة التي كان يقودها، ولأنه كان يقود ببطء بحثا عن زبونه المقبل"، موضحين أن "مسير قد تعرض لستين رصاصة، أطلقها أكثر من شخص، كانوا يقودون سيارتين".