تقرير أميركي يقدم رواية جديدة عن تفجير نطنز

بغداد - IQ  


أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الثلاثاء (13 نيسان 2021)، بأن استهداف منشأة نطنز النووية الإيرانية، تم بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها لداخل المنشأة.


ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي أميركي قوله، إن "الانفجار الذي وقع في مفاعل نطنز، تم بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها داخل المنشأة وتفجيرها عن بعد".


وأوضح المسؤول أن "الانفجار أحدث أضراراً جسيمة بأنظمة الكهرباء الأساسية والاحتياطية".


ونقلت الصحيفة عن المصادر ذاتها، أن "إيران قد تستغرق 9 أشهر لإعادة تخصيب اليورانيوم في المنشأة، فيما تعد منشأة نطنز، المقامة في الصحراء بمحافظة أصفهان وسط البلاد، محور برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم وتخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة".


وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اول أمس الأحد، (11 نيسان 2021)، عن وقوع حادث في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة تخصيب اليورانيوم بمفاعل نطنز.


وأفاد مصدر مطلع في وزارة الأمن الإيرانية، امس الاثنين (12 نيسان 2021)، بأنه تم التعرف على منفذ حادثة نطنز ويجري العمل على اعتقاله.


وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أكد، أمس الاثنين (21 نيسان 2021)، ضرورة عدم الوقوع في الفخ الذي نصبته إسرائيل، "الساعية للانتقام من إيران على النجاحات التي حققتها".


ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، ما أسماها بـ "فضيحة التسريبات" حول الهجوم المنسوب لبلاده على منشأة نطنز النووية الإيرانية بـ"الخطيرة"، فيما طالب بالتحقيق بشأن التسريبات.