عبد الرحيم ينتقد فكر المدرب كاتانيتش وطريقة أداء لاعبي منتخب العراق

بغداد - IQ  

انتقد اللاعب الدولي السابق سعد عبد الرحيم المدرب الحالي للفئات العمرية في قطر، الأربعاء (16 حزيران 2021) الفكر التدريبي والطريقة التي قاد بها السلوفيني كاتانيتش تشكيلة منتخب العراق في مباراته أمام نظيره الإيراني، والتي خسرها بهدف، مبينا ان كاتانيتش لعب بخطة دفاعية بحتة في الوقت الذي لا يحتاج للدفاع بهذه الطريقة كونه لا يحتاج سوى نقطة واحدة كي يضمن بقاءه على صدارة المجموعة الثالثة.


وقال عبد الرحيم، لموقع IQNEW "كان يجب على كاتانيتش أن ينتهج اسلوبا هجوميا على الأقل للدفاع على صدارة المجموعة، موضحا في الوقت ذاته انه ظهر باسلوب غريب لم يعتمد خلاله على طريقة ما بحيث لم تتوضح لنا صورة أداء المنتخب العراق بالضبط، فحتى الطريقة الدفاعية كانت غير مجدية فقط تكديس لاعبين في المنطقة من دون فاعلية، من دون توضيح الاسلوب الذي يعتمد على الاستحواذ واللعب المباشر أو الكرات الثابتة، للأسف لم يكون أسلوبه واضح في المباراة".


وأضاف "يجب أن يدخل المدرب للمباراة ولديه إستراتيجية لعب ليعرف ماذا يريده من المباراة وكيف يوصلها الى بر الأمان، لكن للأسف لم نرى شيء من هذا القبيل ما يجعل أفكار المدرب لم ترتقي للمستوى المطلوب، ولم يتمكن من إخراج طاقة اللاعبين وما يمتلكونه من مهارات فنيى الى أرض الواقع ، بل ظهر غير قادر تماما على القيادة الحقيقية للاعبين والوصول بهم الى بر الأمان".


وحمل عبد الرحيم "اللاعبين أيضا مسؤولية الخسارة والمستوى المتواضع الذي ظهر به المنتخب العراقي، نتيجة ضعف المستوى الفني وجانب العطاء الذي لم يكون على ما يرام لبعض منهم وليس جميعهم، بل كان الحارس جلال حسن نجم المباراة وتحمل عبء كبير في التصدي للكرات الخطرة". 


وأشكل عبد الرحيم على "ضعف مستوى الأداء بالنسبة للاعبي منتخب العراق، وبطئ ايقاع اللعب وانعدام روح التحدي والالتحام لاعب ضد لاعب، فضلا عن انعدام المحاولات والتهديد لمرمى الخصم"، مشيرا الى ان "لاعبينا لم يعطوا تصورا وانطباعا انهم سيذهبون بعيدا في تلك التصفيات من خلال ما توضح جليا، لافتا الى ان هذا المستوى الذي ظهر به الفريق العراقي اذا ما بقي على حاله في الدور الحاسم فلأسف لم يتمكن من تحقيق أي نتائج ايجابية ينتظرها الشارع الرياضي".


وشدد على "ضرورة إعادة النظر بكل الامور للمنتخب الذي لم يتأقلم حتى اللحظة على فكر المدرب، والذي دائما ما يظهر فاقدا للهوية وفاقدا للشخصية من دون أن يترك بصمة أسوة ببقية منتخبات العالم".