زيدان يوجه رسالة وداع لجماهير الميرنجي

بغداد - IQ  

ودع الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد، جماهير الميرنجي، بعد فسخ تعاقده منذ أيام، برسالة وضح فيها أسباب رحيله عن منصبه.


وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، اطلع عليها موقع IQNEWS الاثنين (31 أيار 2021)، نقلا عن زيدان الذي قال فيها: منذ اليوم الأول الذي وطأت قدمي مدريد، وارتديت قميص النادي، منحتموني حبكم ولطالما شعرت أن هناك شيئا مميزا للغاية بيننا، مضيفا لقد حظيت بشرف كبير كوني لاعبًا ومدربًا لأهم ناد في التاريخ، أردت أن أكتب لكم هذه الرسالة لأقول وداعًا وأشرح قراري بالرحيل.

وأشار زيدان الى ان في آذار 2019 حين وافقت على العودة لتدريب الفريق، بعد غياب دام حوالي 8 أشهر، كان ذلك لأن رئيس النادي، فلورنتينو بيريز طلب مني ذلك بالطبع، ولكن أيضًا لأنكم طالبتموني كل يوم، فحين التقيت بأحدكم في الشارع، شعرت بالدعم والرغبة في رؤية نفسي مرة أخرى مع الفريق"، منوها "أعلم أنني مدين بذلك لفلورنتينو بيريز الذي راهن علي في 2001، وقاتل لضمي، رغم وجود أشخاص ضدي، وأقولها من قلبي سأكون ممتنا دائمًا لرئيس الميرنجي".

وأوضح "الآن قررت الرحيل، وأريد توضيح الأسباب جيدًا، فأنا لم أقفز من القارب ولم أتعب من التدريب، وفي أيار 2018 غادرت بعد عامين ونصف من العديد من الانتصارات والألقاب، لشعوري أن الفريق بحاجة إلى تجديد للبقاء في القمة، واليوم الأمور مختلفة"، لافتا الى اني "غادرت لشعوري أن النادي لم يعد يمنحني الثقة التي أحتاجها، ولم يقدم لي الدعم لبناء شيئًا ما على المدى المتوسط أو الطويل، موضحا أعرف كرة القدم وما يحتاجه فريق مثل ريال مدريد، وأعلم أنه حين لا تفوز يجب أن تذهب، لكن تم نسيان شيء مهم للغاية، وهو ما قمت بعمله يوميا، وما ساهمت به في العلاقة مع اللاعبين، و150 شخصا يعملون مع الفريق وحوله".


وأكد زيدان ان معي لاعبين رائعين حتى الموت، وحين ساءت الأمور أنقذوني بانتصارات عظيمة، لأنهم آمنوا بي وعرفوا أنني أؤمن بهم، وبالطبع لست أفضل مدرب في العالم، لكني قادر على إعطاء القوة والثقة التي يحتاجها كل فرد في عمله، سواء كان لاعبا أو عضوا في الجهاز الفني أو أي موظف، وأعرف ما الذي يحتاجه الفريق"، موجها رسالة للصحفيين، لقد أجريت مئات المؤتمرات الصحفية، وللأسف لم نتحدث كثيرا عن الساحرة المستديرة، أعلم أنكم تحبون كرة القدم، وهذه الرياضة توحدنا، ومع ذلك رغم الانتقادات كنت أتمنى ألا تكون الأسئلة موجهة دائما نحو الجدل، نتحدث كثيرا عن الكرة واللاعبين، الذين هم وسيظلون دائما العنصر الأهم في هذه اللعبة".

واختتم "دعونا لا ننسى كرة القدم، دعونا نعتني بها. أعزائي المدريديستا، سأظل دائمًا واحدًا منكم".