نائب: أزمة الكهرباء سببها غياب القرار السياسي وقيادة الفاسدين والأغبياء للملف

بغداد - IQ  
أكد عضو مجلس النواب، النائب كاظم الشمري، اليوم الأربعاء، أن أزمة الكهرباء في العراق لا تعود إلى نقص الموارد، بل إلى غياب القرار السياسي وسيطرة "الفاسدين والأغبياء" على إدارة ملف الطاقة.
وقال الشمري في تصريح تابعته (IQ): "أزمة الكهرباء سببها غياب القرار السياسي وقيادة الفاسدين والأغبياء للملف،" مشيرًا إلى أنه "تحدث قبل فترة مع المدير التنفيذي لشركة "دانا غاز" في أربيل، وهي شركة استثمارية تزود الإقليم بالغاز لإنتاج الكهرباء."
وأضاف: "كان عندي 100 مقمق زيادة، عرضته على بغداد، على وزير النفط الحالي. الـ100 مقمق يولّد حوالي 400 إلى 500 ميغاواط."
وتابع: "قلت له: عندي 100 مقمق، وأنا مستعد أنتم تستوردونه بـ8 دولارات للطن، وأنا أعطيكم إياه بـ4 دولارات، أي بنصف السعر تمامًا."
وقال الشمري إن "المدير التنفيذي للشركة أجابه: "وزير النفط قال لا، ما أريد."
وأكّد أن "الشركة باعت الغاز للإقليم الذي أنتج كهرباء، ويبيعها الآن للموصل وكركوك بـ10 دولارات."
وأضاف الشمري: "الآن أيضًا، قال: عندي 100 مقمق. ترجيت وزير النفط، ما عندي مانع، إذا تريدونها، خذوها. سعرها أقل من الغاز الإيراني، وأقل من غاز تركمانستان الذي سيُستورد، وأقل من غاز الإقليم الذي يُعطى لنا."
وأوضح أن "الشركة قادرة على توقيع عقد لتوفير 400 مقمق خلال السنتين القادمتين، تنتج 1800 ميغاواط، وهو ما يكفي بغداد. وتسائل: "فالسؤال: لماذا يُفوت القرار السياسي هذه الفرصة على البلد؟"
وختم الشمري بالقول: "نحن اليوم نسير بقدرة الفاسدين والأغبياء من الإدارات الفاسدة في إدارة هذا الملف."