وزارة الثقافة تخطط لمراسم تشييع مظفر النواب: مقترح لدفنه في القشلة

بغداد - IQ  

أعلن وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، الجمعة (20 أيار 2022) أن وزارة الثقافة تخطط لمراسم تشييع الشاعر العراقي البارز مظفر النواب، فيما تحدث عن مقترح لدفنه في "القشلة"، في شارع المتنبي.

وقال ناظم في تصريح متلفز: "أعزي العراقيين جميعا لا سيما الشعراء والمثقفين بخسارة قامة شعرية كبيرة"، مبينا "نحن اليوم فقدنا شاعرا استثنائيا، شاعر لا يتبعه الغاوون بل يتبعه المحتجون والثوار ومقارعو الضم والاضطهاد". 

وأضاف، أن "النواب شاعر فريد لا يتكرر كثيرا في ثقافتنا العربية، وهو في اخر نفس في حياته يقارع الاستبداد"، مبينا أن "نوعية اشعار النواب يعرفها المختصون وغير المختصين، وحقق شعبية كبيرة في الذي أتحفنا به باللغة الفصحى والعامية في الوقت نفسه وسيبقى شعره خالدا بيننا". 

وأشار إلى أنه "ستكون هنالك مراسم رسمية لتشيعه"، مبيناً أن "وزارة الثقافة تخطط من الان وفي طور الاعداد لبرنامج التشيع"، وستعلن المراسم قريبا". 

ولفت إلى أن "وزارة الثقافة في الحكومة الحالية لديها خطة لنشر عيون الشعر العربي والعراقي بالتحديد، بدأناها بالشاعر الجواهري حيث نشرت الوزارة 6 مجلدات للشاعر وأعقبتها اعمال كاملة للشاعر الحبوبي ولميعة عباس وغيرهم من الشعراء وستستمر الوزارة في نشر عيون الشعر العراقي ومنها شعر الراحل مظفر النواب". 

وبين أن "الكادر المتقدم في الوزارة مجتمع في ايجاد افكار لاختيار مكانا للقبر، وهنالك مقترح من وزارة الثقافة في أن يدفن الشاعر النواب في القشلة على نهر دجلة قريبا من شارع المتنبي وهذا مقترح سنقدمه ونسعى الى تثبيته"، لافتا الى أن "اشعاره ستحظى بالاهمية.. شاعرا كبيرا". 

وتوفي اليوم الجمعة، شاعر العراق الأبرز مظفر النواب، عن عمر ناهز الــ88 عاماً، في مستشفى الجامعة بمدينة الشارقة في الإمارات، بعد صراع مع المرض.

والنواب هو مظفر عبد المجيد النواب من مواليد 1934 شاعر عراقي معاصر ومعارض سياسي بارز وناقد، تعرّض للملاحقة وسجن في العراق إبان حكم حزب البعث، وعاش بعدها في عدة عواصم منها بيروت ودمشق ومدن أوربية أخرى. ووصف بأنه "أحد أشهر شعراء العراق في العصر الحديث".