حقوق الإنسان تحذر من 45 ألف يتيم لمسلحي "داعش" في العراق: قنبلة موقوتة

بغداد - IQ  


حذرت مفوضية حقوق الإنسان، الثلاثاء (14 كانون الاول 2021)، من عدم رعاية "أيتام الدواعش"، من قبل الحكومة، مبينة ان هؤلاء يعتبرون "قنبلة موقوتة"، وعدم تسجيلهم بأوراق ثبوتية وتقديم الرعاية الحكومية لهم ينذر بخطر كبير، حسب وصفها.


وقال عضو مفوضية حقوق الانسان، علي البياتي في تصريح لموقع IQ NEWS، إن "الحكومة ليس لديها برنامج واضح يخص ملف الأيتام في العراق، وهنالك دور ايتام  في حكومية عددها ٢٢ داراً ولكن بحسب المعلومات عدد المسجلين فقط اقل من الف وايضا لا توجد برامج خاصة لمنحهم رواتب ومخصصات للتأهيل وغيرها".


وبين ان "هناك منظمات مجتمع مدني تختص بهذا الملف وبعضها تابع لمكاتب المرجعية ومنظمات اخرى"، مشيراً إلى أن "هناك ٤٥ الف يتيم ولدوا من آباء كانوا ينتمون الى تنظيم داعش، وهناك اشكالية بكل تأكيد في الحصول على البطاقة الوطنية التي تحتاج لعقد زواج الوالدين وشهادة الولادة".


ولفت إلى أن "الكثير من أولئك الأيتام فقدوا ابائهم في الحرب، وبالتالي هناك تعقيدات واضحة تسببت بعدم وجود برامج خاصة لتأهيلهم"، مؤكداً أن "ايتام الدواعش قنبلة موقوتة تنذر بخطورة كبيرة وتحتاج تدخل مؤسسات الدولة سواء من باب تسهيل رعايتهم من قبل الاقارب او الموجودين من الاهل".


وتفيد مؤشرات مفوضية حقوق الإنسان العراقية لعام 2021، بوجود ٥ ملايين يتيم في العراق يشكلون ٥ بالمئة من عدد الأيتام في العالم، بينهم 45 ألف يتيم من أبناء عناصر تنظيم داعش.